X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

مقامان في كفر سابا (النبي يمين وسراقه)

admin - 2023-09-16 09:22:18
facebook_link

اهلا- فوزي حنا

...
في المدخل الشرقي للقرية العربيّة المهجّرة كفر سابا التي احتلّت موقعها مدينة كفار سابا، يوجد مقامان، على جانبي الطّريق، أحدهما وهو الاكبر على اليسار وينسب للنبي يمين، وما هو إلّا بنيامين احد أبناء يعقوب، ومعلوم أنّ يعقوب وأبناءه يعتبرون انبياء، لذا فلهم مقامات منتشرة على طول البلاد وعرضها مثل النبي روبين والنبي هودا والنبي يوسف .
وموقع المقام على مقربة من درب البحر (ڤيا مارس) والتي استعملها المماليك للبريد فصار اسمها درب البريد والتي ربطت بين العاصمة القاهرة وبين بلاد الشام، فأقاموا العديد من الخانات للحماية وتقديم الخدمات، منها خان جلجوليه وخان التجّار وخان بنات يعقوب، وهنا أيضًا أقاموا هذا المقام والخان، على انقاض بناء من زمن الفرنجة.
أمر ببناء الخان الأمير المملوكي، حاكم المنطقة، تنكز الأشرفي الحسامي، ووثّق البناء نقش على الجدار الشرقي، سجّلت فيه سنة البناء وهي 740 هجريّة، تقابلها 1339 و 1940 ميلاديّة.
ظلّت زيارة المقام وإيفاء النّذور مستمرّة قرونًا إلى أن حلّت نكبة 1948، حيث هُجِر الموقع لسنوات طويلة، إلى أن جاءت فئة من اليهود المتديّنين في نهاية القرن العشرين، ليرمّموه ويحوّلوه إلى مقام يهودي وكنيس وبيت دراسة للتوراة، استبدلوا السّتار الأخضر الذي كُتِب عليه (لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله، وما بكم من نعمة فمن الله)، بستار أسود عليه رموزهم بخطوط ذهبيّة.
وما زال كذلك إلى اليوم ، لكن رغم تهويده ما زال النّمط البنائي المملوكي غالبًا.
في الجهة المقابلة من الشارع، مقام صغير يسمّى (مقام سراقه)، وهذا ايضًا بني في زمن المماليك، وفيه بئر ماء لخدمة الزّوّار، وقد يكون صاحب المقام هو سراقه بن مالك، اشهر فرسان قريش في زمن الدّعوة الإسلاميّة، وحين خرج الرّسول وأبو بكر من مكّة قاصدين يثرب، أنيطت بسراقه مهمّة اللحاق بهما وقتلهما او أسرهما، مقابل مئة ناقة، خرج سراقه لتحقيق الهدف، وقبيل الوصول إليهما غاصت فرسه في الرّمال فوقع عن ظهرها، وأخذ يغوص هو الآخَر، وما كان من الرسول إلّا الدّعاء له بالسلامة، قام سراقة وركب فرسه وأراد إيذاءهما، لكن الفرس غاصت مرّة أخرى وأسقطته، حينذاك أدرك أنّ قوّة ربّانيّة ترعاهما، تراجع ووعدهما بالدّفاع عنهما، فوعده الرّسول بسواري كسرى.
بعد فتح مكّة أسلم سراقه، وبعد فتح بلاد فارس، جاءه عمر بن الخطّاب بسواري كسرى تنفيذًا لوعد الرّسول.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو