
















اهلا- شخصيات أول عالمة نووية مصرية! ماذا تعرف عن شهيدة العلم، الدكتورة سميرة موسى؟
هي أول عالمة ذرة مصرية، وأول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه، وأول امرأة مصرية تتخرج الأولى على دفعتها. قامت بدراسة علوم الذرة وحاولت تطوير طرق لاستخدام الإنشطار النووي للعناصر الخفيفة (كالنحاس) في العلاجات.
الاسم : سميرة موسى
تاريخ الميلاد: 3 مارس 1917
تاريخ الوفاة: 5 أغسطس 1952
السن عند الوفاة: 35 عاما
المجال العلمي: الذرة
التحقت بكلية العلوم في جامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها للالتحاق بكلية الهندسة.
حصلت على شهادة الماجستير بدرجة امتياز في "التواصل الحراري للغازات"، ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا لدراسة الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة". كانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها حصلت على درجة الدكتوراه في أقل من سنتين!
أسست هيئة الطاقة الذرية عام 1948.
ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة علوم الذرة في جامعة "أوك ريدج"، وبعدها حصلت على منحة تعليمية لدراسة علوم الذرة في جامعة "كاليفورنيا" عام 1951. أظهرت سميرة موسى نبوغاً وكفاءة عالية في أبحاثها العلمية، وسُمح لها بزيارة بعض المعامل الذرية السرية في الولايات المتحدة الأمريكية. كما تلقّت عروضاً للحصول على الجنسية الأمريكية، لكنها رفضت... وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
لاحقاً، استجابت لدعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، حيث عُرضت عليها فرصة إجراء أبحاث عديدة في معامل جامعة "سانت لويس" في ولاية "ميسوري" الأمريكية. ثم تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا... لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالي يدعى مصر".
وقبل عودتها ببضعة أيام، استجابت لدعوة "رسمية" لزيارة معامل ذرية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس 1952.
وخلال مرورها بمرتفعات كاليفورنيا وطرقاتها الوعرة، ظهرت سيارة مسرعة لتصطدم بسيارتها بقوّة كبيرة، وتلقي بها في الوادي... سائق تلك السيارة قفز منها ونجى واختفى دون أثر!
كشفت التحقيقات في وقت لاحق بأن السّائق كان يحمل اسماً مستعاراً، ولم يُعثر عليه أبداً... وأن إدارة المفاعل لم تبعث لها دعوةً أصلاً! لقد كانت دعوة مزيفة.
هكذا توفيت سميرة موسى، في حادث سير غامض في الولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز 35 عاماً!
ورغم مرور أكثر من 70 عاماً على استشهاد الدكتورة سميرة، مازال "حادث" مقتلها غامضاً حتى اليوم، ولم تعرف أسبابه ولا الجهات التي تقف خلفه.