
















اهلا وفي الجولان الشامخ تطل على سهل الحولة قرية "مهجّرة " من اجمل القرى الفلسطينية ,الوصول اليها كان ممتعا بحيث صعدت من خلال نهر من اجمل انهار الجولان يتوسطه نباتات شامخة من النعناع والميرمية تشهد على شموخ اهلها...من عائلات الذيابات والجمعات ..
أخذت القرية اسمها من شجر الدردار الذي يكثر فيها، ونبع الدردارة الذي تظلله عدة أشجار معمرة من الدردار. وقد أقدمت قوات الاحتلال على تهجير أهالي القرية خلال حرب 1967، ودمّرت منازلها.
وللأسف فان معركة الدردارة قد أهملها التاريخ، لفقدان وضياع المعلومات حولها في الأرشيف السوري، ولضياع وإغفال أسماء قادتها وجنودها وسكانها الإحياء المشردين في مكان ما في أنحاء الوطن السوري، أبطالها المجهولين وقد رفضوا الانسحاب، واختاروا الموت فوق ثرى وطنهم في أكثر المواقع المتقدمة ضد جنود البلماخ وبشهادة من ضباط اسرائيليين شاركوا بمعركة الدردارة..
في القرية التي هجرها معظم سكانها، بقي هناك بعض كبار السن من الفلاحين الذين فضلوا البقاء في قريتهم إلى جانب مواشيهم، واستطاعوا إسعاف عدد من الجرحى وقدموا لهم المساعدة قبل استسلامهم للقوات الإسرائيلية، التي طلبت منهم المغادرة سريعًا، لأنه لم يتبق أحد غيرهم في كل الجولان..
ضع عالويز שמורת דרדרה....
هنالك مكان للشواء وغابة من اشجار الكينا ومقاعد يتوسطها جداول جميلة جدا اذ يمكن الافطار بهذا المكان الجميل واداء الصلاة كذلك
