X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.211
جنيه استرليني
4.1816
ين ياباني 100
2.5552
اليورو
3.5006
دولار استرالي
2.3907
دولار كندي
2.5486
كرون دينيماركي
0.4707
كرون نرويجي
0.3669
راوند افريقي
0.2199
كرون سويدي
0.3395
فرنك سويسري
3.4376
دينار اردني
4.5285
ليرة لبناني 10
0.0212
جنيه مصري
0.1740
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

عادل الأسطة: قامة أدبية كبيرة تركت أثراً كبيراً في حياتنا الثقافية.

admin - 2022-04-14 12:51:07
facebook_link

اهلا

صاحب "والله لزرعك بالدار ياعود اللوز الأخضر" وربيب "العائدين" في حمص.. رحل في مثل هذا اليوم 8-4-2017.
عادل الأسطة: قامة أدبية كبيرة تركت أثراً كبيراً في حياتنا الثقافية.
تصادف، اليوم الثامن من نيسان، ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور (1946-2017) كاتب أهم أغنيات الثورة الفلسطينية، التي اشتهرت بها وغنتها فرقة العاشقين.
والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر
وأروي هالارض بدمي تتنور فيها وتكبر
يا لوز الأخضر نادي فلسطين الخضرا بلادي
مدولي هالايادي حتى بلادي تتحرر ,,,
والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر
وأروي هالارض بدمي تتنور وتكبر
ع الجرمق غنى الصفدي
غزة والبيره بلدي
وقدس بتنده يا ولدي
اوعى عني تتأخر..
حيفا جرحه الأول
في أي لقاء أدبي أو ندوة شعرية أو حوار صحفي، تكون حيفا جوهر ولذة ما سيقوله، فهو المليء بحيفا، وكما قالها مرة: لا أكلّ من الذهاب إلى حيفا.
دحبور المولود في حيفا، يوم 21-4-1946، والعائد إلى حيفا يوم 21-4-1996، جرحه الأول خسارة حيفا، شاءت الأقدار أن تكون الخسارة في عيد ميلاده الثاني، في 21-4-1948، فيقول "لم يشعل لي أهلي شمعتين احتفاءً بعيد ميلادي الثاني، إنما حملوني وهاجروا بي إلى المنفى..
عمل الراحل دحبور مديرا لتحرير مجلة "لوتس"، ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير، وكان عضوا فعالا في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعمل كذلك وكيلا لوزارة الثقافة الفلسطينية، وحاز على عدة جوائز منها جائزة توفيق زياد للشعر عام 1988، كما منح الرئيس محمود عباس، الشاعر دحبور وسام الاستحقاق و التميز عام 2012.
كتب الأغنية الشعبية، فمعظم أغاني فرقة العاشقين الفلسطينية هي من كلماته، وعلى سبيل المثال: اشهد يا عالم علينا وع بيروت، وردة لجريح الثورة، والله لازرعك بالدار يا عود اللوز الاخضر، دوس ما انت دايس، هبت النار والبارود غنى، للقدس تشرع يا علمنا العالي، جمع الأسرى جمع، وعشرات الأغاني الأخرى.
وفي الشعر كتب: الضواري وعيون الأطفال 1964، وحكاية الولد الفلسطيني 1971، وطائر الوحدات 1973، وبغير هذا جئت 1977، واختلاط الليل والنهار 1979، وواحد وعشرون بحراً 1981، وشهادة بالأصابع الخمس 1983، وديوان أحمد دحبور [أصغر شاعر تطبع أعماله الكاملة] 1983، والكسور العشرية، وهكذا 1990، وأي بيت، وهنا، هناك 1997، وجيل الذبيحة 1999.
كتب دحبور المقالة الأدبية، ويذكر له الوسط الثقافي تلك الصفحة الأسبوعية "عيد الأربعاء"، والتي كانت تحظى بمتابعة هائلة.
عشق مدينة حيفا التي ولد فيها، وكتب لها الكثير من القصائد، وكان يقول: بدون حيفا ليس هناك فلسطين.
يقول الذين عرفوه: علمنا كيف تسكن الأوطان فينا ونحن نسكن المنافي. فهو الذي كتب:
أنا الولد الفلسطيني
أنا الولد المطل على سهول القش والطين
ويوم كبرت.. لم أصفح
حلفت بنومة الشهداء، بالجرح المشعشع فيّ: لن أصفح..
توفي دحبور في 8 نيسان 2017، بعد صراع مع المرض، ودفن في مدينة البيرة.
صوت العاشقين
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية في ذكرى رحيل الشاعر دحبور : رحل صوت العاشقين الشاعر الكبير أحمد دحبور، القامة الإبداعية الثقافية الكبيرة، حيث سجل برحيله خسارة كبيرة على المستويات الوطنية، والثقافية الإبداعية، والإنسانية".
وأضافت "إذ يعتبر دحبور "مجنون حيفا" واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، وبوصلة معرفة وإبداع وأيقونة ملهمة للكثير من المبدعين في مختلف المفاصل الثقافية والوطنية، وكان بمواقفه وبقصائده يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني في كل محطات الثورة الفلسطينية، لقد ترك لنا صاحب "حكاية الولد الفلسطيني"، وصوت الأغنيات الخالدات التي غنتها العاشقين بحنجرة الطلقة والصوت الثائر، إرثاً خالداً للأجيال حيث كانت كلماته جمرة تشعل مسيرة الكفاح والنضال من أجل حرية الأرض والإنسان ومن أجل فلسطين الوطن والقدس العاصمة.
يرتبط اسم أحمد دحبور فورا، في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، بمسيرة فرقة «العاشقين». هو الذي كتب معظم أغاني الفرقة منذ تأسيسها، الفرقة التي، كما العديد من الفرق الموسيقيّة والغنائيّة الملتزمة وأغاني الثورة الفلسطينيّة، عملت على بلورة الهويّة الجمعيّة الفلسطينيّة، تماما كما فعل أحمد دحبور في قصائده، وكذلك كمل فعل العديد من الشعراء والكتّاب الفلسطينيين في مسيرتهم الأدبيّة. يقول الشاعر الفلسطيني زكريا محمد، في حديث عن أحمد دحبور، لوكالة وفا في مقال بعنوان :»أحمد دحبور: عود اللوز الأخضر الذي لا يكلّ من الذهاب إلى حيفا» نُشر في حزيران/يونيو 2016: «أحمد دحبور واحد من الذين أسهموا في إعادة صياغة الهوية الفلسطينية الحديثة منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، أي كان واحدا من الذين صاغونا، وصاغوا أفقنا. لا يمكنك أن تتحدث بسهولة عمن أسهم بصياغتك، فأنت بشكل ما صياغته، ونحن في الواقع، وإلى حد لا بأس به، من صياغة قصيدتي: «جمل المحامل» و«حكاية الولد الفلسطيني». ستقول لي: لكن هذه بداية أحمد دحبور، فأقول لك: ومن هو الذي لا يمكن اختصاره ببدايته؟ قل لي من هو؟ الشاعر بدايته. لا يتخطى عتبتها. البداية هي النهاية. وبداية أحمد دحبور ونهايته هي الهوية، الهوية الجمعيّة لا الهوية الذاتيّة. نحن الآن مهووسون بالهوية الذاتيّة، ونحن نملك هذا الترف لأن دحبور وجيله نجحوا في تثبيت الهوية الجمعيّة. ترف الهوية الذاتيّة ما كان ليكون خيارا بين أيدينا لولا أحمد دحبور ومحمود درويش وجيلهما».
في ذكرى رحيل الشاعر أحمد دحبور
عادل الأسطة
2018-04-08
في نيسان هذا، تمر الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر أحمد دحبور. يوم وفاته قلنا لقد ولد في نيسان وفي نيسان أيضا غادر هذه الدنيا. أنه نيسان وفي نيسان من العام 1973 اغتيل شهداء عملية فردان القادة الثلاثة؛ الشاعر كمال ناصر وأبو يوسف النجار والقائد عدوان. فتشت في ديوان الشاعر أحمد دحبور عن قصيدة رثاء له فيهم فلم أعثر عليها في العناوين، وفتشت عن قصيدة رثاء له في غسان كنفاني فلم أعثر أيضا عليها في العناوين. هل ربطت بين الشاعر وبين غسان؟ ربما هو اللعب، كأن أبتسم وأقول: ولد الشاعر في نيسان وفي نيسان أيضا غادر، وولد غسان في 1936 واستشهد عن 36 عاما. رثى درويش شهداء عملية فردان وأهداهم إحدى قصائد "محاولة رقم 7" 1974 وحذف الإهداء فأربك الدارسين "دمهم أمامي لا أراه/ كأنه طرقات يافا/ كرميد حيفا لا أراه"، وامس، تساءلت وأنا أنظر في قصائد الرثاء في شعر أحمد دحبور: هل رثى القادة الثلاثة وأهداهم قصيدة ثم حذف الإهداء فأربكنا، أم أنه لم يكن على صلة مباشرة بهم فلم يرثهم؟ في 1978 اغتيل عز الدين القلق في باريس، ويبدو أنه كان صديقا مقربا للشاعرين؛ دحبور ودرويش فرثياه، ولفتت كلتا القصيدتين انتباهي فقرأتهما وفكرت أن أكتب موازنة بينهما، وفي 70 ق 20 كان قراء الشاعرين يعقدون الموازنات بين شاعريتهما. حقا لماذا لم تدرس القصيدتان معا وبينهما بعض تشابه؛ المرثي وعلاقة الشاعرين به و"ليت الفتى حجر" وتبدو عبارة كان عز الدين القلق يكررها أمام درويش ودحبور. قصيدة الرثاء جعلتني أتساءل عن شعر الرثاء في أشعار الشاعرين. لعل الموضوع يحتاج إلى حفر وقادني هذا إلى الرثاء موضوعا من موضوعات الشعر الفلسطيني. رثى إبراهيم طوقان بعض القادة العرب - إن لم تخني الذاكرة - ورثى عبد الرحيم محمود حمالا ميتا ملقى على قارعة الطريق في حيفا، وأتى أبو سلمى على القائدين؛ القسام وفرحات ورثى بعض الشهداء والشهيدات. وسيذكر رثاء الأقارب في شعر فدوى طوقان حتى 1967 وسيصبح بعد 1967 في شعرها رثاء شهداء المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج؛ وائل زعيتر ولينا النابلسي ومنتهى الحوراني وسيتحول محمود درويش بعد خروجه من الأرض المحتلة إلى شاعر رثاء حتى إنه تعب من الرثاء فكتب قصيدة "سنة أخرى فقط" وطلب فيها من أصدقائه أن يكفوا عن الموت "تعب الرثاء من الضحايا". لم تكن قصائد الرثاء في شعر أحمد دحبور حتى 90 ق 20 كثيرة كثرتها في شعر درويش وفدوى، ولكنها ستكثر بعد ذلك حتى لتشكل موضوعا من موضوعات شعره يستحق أن تكتب فيه أطروحة علمية، بل أكثر من رسالة علمية. رثى الشاعر بعض قيادات الثورة كما في رثاء عز الدين القلق، ورثى الأقارب أيضا؛ الأخ الشهيد والأب الفقيد، ورثى الأصدقاء مثل أحمد عمر شاهين الروائي والمترجم، بل ورثى الشاعر نفسه حين نجا من موت. هنا أيضا يشبه محمود درويش وقد أتيت في كتابي "أحمد دحبور...مجنون حيفا" على "جدارية" محمود درويش و"في حضرة الذئب" لأحمد دحبور وتساءلت لم اشتهرت الجدارية ولم تشتهر قصيدة أحمد. ولا أعرف إن كانت هناك دراسة مفصلة عن موضوع الرثاء في الشعر الفلسطيني تقوم على الموازنة بين الشعراء المذكورين وشعراء آخرين مثل مريد البرغوثي الذي رثى أخاه منيفا ثم رثى محمود درويش ورثى زوجته رضوى. في ذكرى رحيل الشاعر أحمد دحبور يتذكره المرء ويتذكر قصائد الرثاء في شعره، بل ويتذكر ما كان يكتبه في زاويته الأسبوعية "عيد الأربعاء" وأحيانا "دمعة الأربعاء" والعنوان الأخير كان يخص به الأدباء الراحلين فكانت بداية المقال أشبه بكتابة رثاء في الأديب المكتوب عنه، ولربما عاد المرء إلى هذه الزاوية وهو يكتب عن الرثاء في أدب أحمد دحبور. مرة قال لي أحمد: إنه بعد استشهاد غسان كنفاني أخذ عهدا على نفسه أن يكتب مقالا في ذكرى استشهاد غسان، وما كتبه يستحق أيضا أن يلتفت إليه في أثناء دراسة موضوع الرثاء في شعر الشاعر وأدبه. عرفت الشاعر شخصيا في العام 1997 حين استضيف في مكتبة بلدية نابلس ليحيي أمسية شعرية، ونشأت بيننا صداقة استمرت حتى 2017 كنت أتابع خلالها ما يكتبه في زاويته في "الحياة الجديدة" بشغف وتابعت نتاجاته في مواقع أخرى منها مجلة "الكرمل" ومجلة "رؤية" التي صدرت في غزة وواظب على الكتابة فيها. شغلني أحمد دحبور في حياته وشغلني بعد رحيله فأنجزت عنه كتابا لعله يليق به قامة أدبية كبيرة تركت أثراً كبيراً في حياتنا الثقافية.في ذكرى رحيل الشاعر أحمد دحبور ننشد له الراحة والطمأنينة.
اعداد: أدب الشتات



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو