
















اهلا ولادة اخ/اخت في العائلة
"بكرهه"، "رجعيه على بطنك"، "بتمنى لو ما خلق، كنت مبسوط اكتر قبل ما يخلق"..
صح مش حلو نسمع هاي الاقوال من طفلنا، بس حتى لو منعناه من التعبير عنها بصوت عالي مش راح نقدر نستبعد او نخفي المشاعر القوية اللي بشعر فيها تجاه اخته او اخوه. العلاقات الاخوية هي علاقات قوية ومؤثرة فمن الطبيعي تنشأ مرّات مشاعر الغيرة، الاحباط، الغضب، خيبة الامل وحتى الكراهيّة. مهم انه ما نسمح لعنف جسدي او لفظي، بس الاهم من هيك هو انه نفسح المجال لطفلنا بالتعبير عن مشاعره السلبية ونساعده يفهم هاي المشاعر وما نتسرّع بإنكارها ونقنعه بإنه "بس هاي اختك وانت بتحبها".. إسكات المشاعر يؤدي لتراكم الاستياء والضغينة، وامكانية التعبير عنها ومعالجتها، بمساعدة الاهل، بتحرر طفلنا من شعوره بالذنب من مشاعره السلبية وبتسمحله يرجع يتواصل مع الاخ او الاخت وهو مرتاح اكتر.. عشان هيك مهم نعطي هاي المشاعر الشرعية مثل انه نقول "صح معك حق صعب ومش حلو انه انت بدك تلعب معي وانا عم بطعمي اخوك"..
مرّات مع الانشغال برعاية الطفل الجديد بصير صعب علينا نضلنا محافظين على روتين الطفل الاكبر مثل انه ما نودّيه على الدورات او ما ندرسّه دروسه مثل قبل.. بالذات بهاي الفترة اللي عالمه "انقلب رأسًا على عقب" مهم نحافظ قد ما منقدر على الروتين تبعه واللي طفلنا بحاجة اله..
مهم كمان نجرّب نقضي وقت ممتع مع طفلنا الاكبر عشان يحس انّه ولادة الاخ او الاخت ما بتعني فقداننا كأهل، استغلوا ساعات نوم الطفل الجديد او واحد من الاهل بكون مع الطفل الاكبر والتاني مع الاصغر، تساعدوا كمان بالقرايب والاصحاب اللي بعرفهن الطفل واطلبوا منهم يساعدوا بتخصيص وقت لاله..
وادا حسّيتو انكو بحاجة لكمان ارشاد ومساعدة توجهوا واطلبوا من المختصين في المجال..
لنا واكيم توما،
اخصائيّة نفسيّة تربويّة