اهلا اليوم الذكرى ال ٦٠ : ١٧/٩/١٩٦١
في الرواية الاولى: خمسة شباب من الداخل الفلسطين قرروا الانضمام الى التنظيمات الفدائية في غزة وهم جورج شاما، جريس بدين، وريمون مارون من حيفا ،فايز سيد أحمد من سخنين، ومحمود عبدالله الحاج أسعد من أم الفحم.
جيش الاحتلال اعتقل الشباب الخمسة احياءا قبل عبورهم الحدود الى غزة, فقام بإعدامهم بدم بارد ونكل بجثثهم واثار التعذيب كانت واضحة على جثثهم.
بحسب الرواية الثانية: فقد أعدم الجنود الصهاينة الشباب الخمسة بدم بارد في مدينة حيفا، ومن ثم ادعوا ان عملية الإعدام كانت تمت على الحدود مع غزة.
رفض الفلسطينيون في الداخل ادعاءات الاحتلال ان الشباب قد قتلوا خلال اشتباك مع الجيش وقت محاولتهم عبور الحدود الى غزة وبدأوا في احتجاجات ومظاهرات واسعة هي الاولى من نوعها منذ الاحتلال وبداية الحكم العسكري, طلاب المدارس أغلقوا المدارس وخرجوا الى الشوارع والمتظاهرون في سخنين قاموا بضرب ضابط المخابرات بالحجارة والاحذية وطردوه من البلدة, الحاكم العسكري عزز قواته في البلدات العربية وقمع الاحتجاجات.
حتى اليوم ترفض السلطات نشر تفاصيل التحقيق حول اعدام خمسة الشباب .
قبر الشهيد فايز سيد احمد موجود في المقبرة القديمة في سخنين
قبر الشهداء جورج شاما، جريس بدين، وريمون مارون موجود في في حيفا في مقبرة الروم الاورثودوكس في كفار سمير
قبر الشهيد محمود عبد الاسعد موجود في مقبرة الجبارين في ام الفحم