X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.527
جنيه استرليني
4.3780
ين ياباني 100
3.3008
اليورو
3.8554
دولار استرالي
2.2592
دولار كندي
2.5007
كرون دينيماركي
0.5167
كرون نرويجي
0.3390
راوند افريقي
0.1890
كرون سويدي
0.3559
فرنك سويسري
3.6550
دينار اردني
4.9742
ليرة لبناني 10
0.0233
جنيه مصري
0.2239
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

تباين التصريحات او تزويرها باسم السجناء - رجا اغبارية

admin - 2021-09-17 09:15:20
facebook_link

اهلا- رجا اغبارية

تباين التصريحات او تزويرها باسم السجناء الذين اعيد اعتقالهم يضر بهم وخصوصاً اللذين ما زالا احراراً !
دراما الاساطير الفلسطينية الستة لم تنته بعد ، فحذاري من الشائعات والاخبار الموجهة حتى لو كانت غير مقصودة!
الجماهير المخلصة للاسرى وخطوتهم الاسطورية متشوقة لسماع اي خبر يثلج الصدر عنهم . ولا تكتفي هذه الجماهير بتقفي الاخبار ، بل ان الكثيرين جداً منهم شاركوا بشكل او بآخر بنشاطات تضامنية معهم .
وسائل الاعلام الفلسطيني والعربي والعالمي تغص بالاخبار عنهم ، احياناً دون رقابة او مسؤولية ، ربما يساهم ذلك في ترشيد دولة الكيان الصهيوني دون قصد ، التي ما تزال مستنفرة بكل اجهزتها الامنية ، وتنفق مليارات الشواقل بهدف القاء القبض على السجينيين الطليقين حتى الآن .
ومن فيض تصريحات المحامين المحترمين الذين كلفتهم هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية ( السلطة ) ، باستثناء المحامي اليهودي المعروف فيلدمان الذي زار زكريا زبيدي ولم يدلي باي تصريح حتى كتابة هذه السطور ، ومن تكرار ما نشر والتعليق والتأويل والتضخيم لكل تلك التصريحات في وسائل التواصل الاجتماعي ، استطعنا تركيز اهم المعلومات عن عملية الهروب الاسطورية ، رغم ما اكتنفها من غموض ونواقص وتداعيات وتبعات وردود افعال ، بسبب عدم اكتمال تخطيطها او تنفيذها او دخول عوامل طارئة تسببت بعرقلة شقها الخارجي مما ادى الى الاسراع في اخراجها الى حيز التنفيذ .
"فالتعرض للضرب والتكسير وخلع الملابس بالكامل والاهانات النفسية وحشر كل اسير في غرفة 2/1 متر مع فرشة سجون
وغطائين وعدم النوم والاكل تقريباً ومنعهم في البداية من الالتقاء بالمحامين ... " الخ ، كلها اساليب يتعرض لها كل معتقل من اسرى الحرية بدواعي " امنية " ، كما تعرضوا هم انفسهم لمثل ذلك في السابق واليوم . ومن المفيد ان يتعرف من لم يذق طعم التجربة ان يعرف ذلك ، بهدف التثقيف لا الترهيب .
لذلك وجد المحامون معنوياتهم عالية وتبعث بالمحامين والناس المعنويات والمزيد من الحب والتقدير لهؤلاء الاسرى الذين يمثلون حقيقة كل سجناء الحرية الفلسطينيين ، خاصة بما قاموا به من عملية اسطورية من اجل التحرر . ولا ننسى ان الشباب والصبايا الذين استقبلوا الاسرى امام محكمة الناصرة ، من الناصرة وغيرها ، بعثت فيهم الامل بشعبهم واهل الناصرة تحديداً الذين تعرض للاساءة من قبل علماء النفس بالشاباك وعملائهم ، وهذا بشهاداتهم التي ادلوا بها للمحامين ...
ورغم اننا متيقنون من ان كل ما قاله او لم يقله الاسرى ونشر على لسانهم ، كان من منطلق النوايا الحسنة والانفعال والتماهي مع هؤلاء الاسرى ومراعاة الراي العام السياسي . الا اننا نجزم بان ما سمعناه من روايات مختلفة حول الحفر بالملعقة والتخطيط والهروب والهيمان في ارض فلسطين واكل " الصبر والبطيخ والبرتقال " وغيره ، دون مساعدة من الخارج او وشاية من عرب ( مستعربين ) يعملون في اجهزة الامن الصهيونية سواء قصاصين أثر او يعملون بالشرطة ... كل ذلك لا يمثل الحقيقة الدقيقة والكاملة ولا التفاصيل العينية المختلفة ، وان ذلك سيأتي من الاسرى انفسهم لاحقاً كرواية دقيقة شاملة كما سيرويها قائد العملية محمود عارضة ، وبعدما ينتهون من ظروف التحقيق الوحشية والنفسية التي لا يتحملها الا مثل هؤلاء السجناء القادة الذين اختاروا طريق الحرية عنوة ورغم انف المؤسسة الصهيونية بكل اذرعها الامنية ، التي انكشفت انها هشة وتكنولوجيتها مثقوبة بحجم ثقب ونفق طريق الحرية الذي صنعه الاساطير الستة .
يكفي ان نشير الى ان الاسير مناضل نفيعات كان سينهي مدة حكمه بعد اشهر معدودات ، الا انه اختار هذا الدرب المشرف والاسطوري ، الذي ما يزال يقض مضاجع المؤسسة الصهيونية برمتها ، والتي برأينا تستعمل كل تلك الاساليب غير القانونية والفاشية بالتحقيق ، كي تصل الى حقيقة ما حصل ، ليس لاضافة عدد جديد من المؤبدات لهؤلاء السجناء ، بل ليتوفر لديهم معلومات ليتعلموا منها بالمستقبل ليستخدموها ضد السجناء ، وللتمهيد "لقطع رؤوس " كثيرة في "دائرة السجون" الصهيونية ومن وقف فوقها من مستوى مخابراتي وسياسي...
في الختام لا بد من نفض الغبار عن النقد الذي تعرضت له خطة الهروب ، مع اننا نقر انه سابق لاوانه ، ولن نغوص في كل تفاصيله ، بل بما ورد على لسان المحامية حنان الخطيب نقلاً عن الاسير يعقوب قادري من ان " الخطة لم تكن لتنفذ في هذا التوقيت الذي حصلت به، بل بعد اسبوع او اكثر ، لكن بسبب تفتيش غرفة الستة من (ابطال دراما الحرية) على يد احد السجانين ومشاهدته للرمل وبعض الوحل ،قرروا جميعاً تنفيذ الخطة بنفس الليلة وقبل ان تكتشف خطتهم" !
اذا ما صدق الاسير قادري ، فانه يجيب على ما يتساءله الناس وكل المعنيين :" هل يعقل ان تتم عملية كهذه وعلى مدار نحو عام ، ولم يكن لها نصفها الخارجي ؟ اي ان تكون اطراف من التنظيمات المعنية تعلم بالخطة وتحضر لنقلهم فور خروجهم من الحفرة الى الحرية ؟
ادعت المخابرات الصهيونية المرتبكة مؤخراً والتي غيرت روايتها عدة مرات ، انها هي التي منعت تنفيذ النصف الخارجي للخطة ، حيث اكتشفته بالخارج وافشلته !! ( دون ان تفصل ) !
ان تصريح الاسير قادري يجيب على تساؤلات الناقدين حول عدم وجود تعاون خارجي لانجاح العملية ، بسبب تقديم موعدها المحدد لانكشاف امر الوحل والرمل على ايدي السجان . كذلك يفند ادعاء المخابرات الصهيونية من انها افشلت وصول المساعدين من الخارج لانها اكتشفت مخططهم . وهذا عاري عن الصحة ، اذ لو توفرت المساعدة من الخارج ، لكان من الممكن في غضون الساعات التي ضاعت على المخابرات قبل ان تبدأ الملاحقة والتفتيش ، ان يصلوا للاردن أو الضفة أو سوريا ...
ان هذه الجملة المنقولة عن قادري هي هي من حول العمل الاسطوري في الهروب الى ناقص وصدفوي ،خاصة في توفير الامان والمساعدة واعادة الاعتقال .
يكفي هؤلاء الاسرى وباعتراف الاجهزة الامنية الصهيونية انهم قاموا بعمل بطولي واستثنائي ، اربك وما يزال كل اجهزة الكيان الصهيوني .
اما من خسر الرهان فهم " عرب الصمت والخذلان والوشاية والمستعربين والمتراجعين عن التلاحم مع كل الحركة الاسيرة ...الخ ". ولن يبقى في الوادي الا حجارتها ، ولن يبقى للاسرى الا شعبهم الملتحم معهم في السراء والضراء وفي الصح والخطأ . ان الاسرى هم محط اجماع شعب وليس فصائل ، ومن يريد ان يقف معهم لا ينتظر قرارات فوقية .
كلمة الراية الاسبوعية



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو