X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.527
جنيه استرليني
4.3780
ين ياباني 100
3.3008
اليورو
3.8554
دولار استرالي
2.2592
دولار كندي
2.5007
كرون دينيماركي
0.5167
كرون نرويجي
0.3390
راوند افريقي
0.1890
كرون سويدي
0.3559
فرنك سويسري
3.6550
دينار اردني
4.9742
ليرة لبناني 10
0.0233
جنيه مصري
0.2239
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

العذراء -سيدة الأوجاع: ماذا ولماذا؟ّ! وديع أبونصار

admin - 2021-09-15 19:44:03
facebook_link

اهلا

تحيي الكنيسة اليوم مناسبة دينية بعنوان "العذراء سيدة الأوجاع"، وهو أحد الالقاب المنسوبة لمريم العذراء، والدة السيد المسيح.
وتخصص الكنيسة ال-15 من أيلول من كل عام لاحياء هذه المناسبة استذكارا للالام الجمة التي تعرضت لها العذراء في حياتها على الأرض، والتي أشار اليها سمعان الشيخ حين استقبل الطفل يسوع المسيح في الهيكل عندما خاطب العذراء قائلا: ""وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ" (انجيل لوقا، الفصل الثاني، الآية 35). لذلك، نجد في الكثير من الكنائس حول العالم، بما في ذلك في كنيسة القيامة في بلادنا، تماثيل تصور سيفا مغروزا في صدر السيدة العذراء.
وفي بعض الكنائس الأخرى نجد تماثيل للسيدة العذراء مغروزا فيها سبعة سيوف نسبة للالام السبعة الرئيسية في حياة العذراء (نبوءة سمعان الشيخ، السفر الى مصر وما رافقه من عناء، فقدان يسوع في الهيكل وما رافقه من قلق، لقاء مريم بيسوع على طريق الالام وما رافق ذلك من حزن لألم ابنها، وموت يسوع على الصليب الذي مزق احشاء أمه من شدة الحزن، وتسلم جسد يسوع الميت وما رافقه من أسى عند مريم، ووضع يسوع في القبر وما رافقه من حزن لا يوصف لأم فقدت وحيدها).
لكن، بالاضافة الى هذه "السيوف" كلها، اذا ما تأملنا في حياة العذراء فإننا نجدها بأنها مليئة بالاحزان بدءا بطفولتها حيث توفي والداها (يواكيم وحنة) وهي في عمر صغير نسبيا، وحيث عاشت في الهيكل، ومرورا بتحدي حملها العجائبي بالسيد المسيح (مما جعل خطيبها القديس يوسف يفكر بتركها) ووصولا الى ما تحدثنا عنه سابقا من الام وحتى الامها الحالية الناجمة عن حزنها بسبب ابتعاد الكثيرين عن ابنها وتعاليمه.
طبعا هذه الاحزان مجتمعة لا يمكن أن تغطي على فرح العذراء لاختيارها كي تكون ام الاله المتجسد، ولتكريم السيد المسيح الكبير لها، الا أن امومتها للبشرية، التي أعلنها السيد المسيح وهو على الصليب، تجعل من مريم العذراء أما للبشر بكل ما للكلمة من معنى، وبالتالي تتألم لألمهم كما تتألم من أجل الذين يضلون الطريق بعيدا عن الله.
لذلك، هذه فرصة لكي يراجع كل منا نفسه، خاصة اولئك الذين يرون بأنفسهم ابناء لمريم العذراء، ولنسأل أنفسنا: هل نحن سبب حزن أم فرح لمريم؟ّ!
أصلي كي تتشفع فينا مريم العذراء، سيدة الاوجاع، لدى ابنها، مخلص العالم، كي نستحق أن ندعى ابناءا لها ولكي ترافقنا في طريقنا نحو ملكوت الله بدلا من أن نضيع على الأرض وفي الآخرة!



• بالصورة: تمثال العذراء سيدة الأوجاع على جبل الجلجلة داخل كنيسة القيامة.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو