اهلا- فلسطينيون بالنسبة لبعض الذين تسلل إليهم وسواس الشك - بقصد أو بدون قصد - في مسار الحرية الذي صنعه المعتقلون الستة المحررون من معتقل جلبوع بأياديهم الحرة ...
نقول من الطبيعي أن يصبح للهزيمة لغة ونمط تفكير يمكن ببساطة تسميته بذهنية الهزيمة ...
من الطبيعي أن يفرز ضيق الأفق والجهل بثراء تجربة النضال الفلسطيني حالات متشنجة من عدم القدرة على استيعاب قدرات الفعل الفلسطيني المناضل يصحبها روايات متخيلة عن العجز أو محدودية الإنجاز والتفكير المعلب في قوالب الهزيمة ...
نسي هؤلاء تاريخ الشعب الفلسطيني وكيف كان وما زال على موعد مع المعجزات، تلك التي صنعها وما زال في كتاب التاريخ دون أن يستسلم للاضطهاد وذهنية الهزيمة بل من أجل صون بلاغة العزيمة في كل مرحلة متطلعاً للحرية غير منقوصة وفي مقدمتها حرية الأرض المسيجة بالأسلاك الشائكة وحرية الانسان ...
لهؤلاء القلة القليلة والذين "يبدعون" عبر صفحات السوشيال ميديا ألواناً من التحليلات المضطربة والنابعة من ذهنية الهزيمة الضيقة والمشوشة الناجمة عن عقد نقص فادحة ...
نقول:
لكم فلسطينكم المتخيلة من هزيمة، السجينة في حدود أفكاركم المقيدة بالصمت المريب ...
ولنا فلسطين الحقيقة والحرية والانتصار ...
لكم الوهم الطاعن في الخيال المريض بشيزوفرينيا الوقت
ولنا وهج الضوء في آخر النفق ...
وبلاغة اجتياز المستحيل
والمعنى الخفي في دلالة الرقم ٦ الفلسطيني العنيد ...
(الحرية) كلمة من ستة أحرف ومن ستة أحرف تتشكل كلمة (انتصار) ومن ستة أحرف تطل كلمة (فلسطين) ...
ومن ستة أفئدة تنبض بالحياة في ستة أجساد بزغت شمس السادس من أيلول ٢٠٢١ بتوقيع محمود ومحمد وزكريا وأيهم ويعقوب ومناضل ...
ليصبح رقم ستة شعاراً في ثلاث كلمات:
الحرية انتصار فلسطين ...
اللوحة للمبدع الصديق محمد سباعنة.