اهلا- لا بدّ من كلمة: المنصورة إحدى القرى الفلسطينية التي يهتم بدراستها مركز الدراسات القرويّة، والذي أُدير في معليا. المنصورة حبة عين، ككل قرية من القرى المهجّر أهلها أو تلك الباقية بعد عام 1948. المنصورة ليست الأولى التي نعالج تاريخها وندرسه، فهي واحدة من حوالي 800 موقع انتهى تاريخه في ثلاث فترات: عبر الفترات التاريخية المختلفة، من الكنعانيين وحتى 1917، أي بداية الانتداب البريطاني على فلسطين. شاركني في هذه الدراسة: الأب مجدي أسامة هاشول، خصوصًا في مجموعة من صور المنصوريين في لبنان وغيرها مع أسمائهم وبعض المقابلات والملاحق التي وضعناها في آخر البحث، كما شاركنا الأستاذ إسكندر عطية، الذي عمل على مقابلة العديد من سكان المنصورة الذين شاءت الظروف أن يسكنوا: فسوطة، ترشيحا، عيلبون وحيفا. جمع إسكندر العديد من صور العائلات إلى جانب جمع كل قصة شفهية تمكّن من الحصول عليها، وقام بصف ومنتجة هذا البحث. للزميلين محبتي وتقديري وللطبيبة سوار أسامة هاشول على اقتراحها لتصميم الغلاف، وإلى رنين صباغ فران التي شاركت في هذا البحث.لكل الذين قابلناهم وفتحوا بيوتهم، قلوبهم، أفكارهم وعقلهم ولمهجّري المنصورة مودتي وأملي في أن يستطيعوا العودة إلى قريتهم. إعتمدت هذه الدراسة المصادر المتاحة، التي يجدها القاريء في اَخر الكتاب. قسّمنا هذه الكتاب إلى أربعة أبواب: شكري عراف
فترة الانتداب البريطاني التي شهدت تفريغ عدد من القرى.
فترة الحرب العربية – الإسرائيلية، منذ قرار التقسيم 1947 وحتى نهاية توقيع الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة في رودوس عام 1949.
تاريخ القرية
تاريخ الكنيسة.
شجرة عائلات آل مطر.
ملاحق.