















اهلا تصوير ל.ע.מ دشن رئيس الوزراء بينيت ووزير الاتصالات هندل صباح اليوم توصيل الليف البصري في مدينة معالوت – ترشيحا. هذا وفي إطار الإصلاحات التي تجرى في البنى التحتية في مجال الاتصالات التي تقوم بها وزارة الاتصالات خلال العام الأخير بهدف توصيل دولة إسرائيل إلى شبكة إنترنت سريعة ومتقدمة, يتم توصيل مدن أخرى في إسرائيل بالألياف البصرية. وفقا للمخطط التي تمت المصادقة عليه في إطار تلك الإصلاحات, سيتم توصيل مدن وبلدات بعيدة تقع في شمالي البلاد وجنوبيه بالانترنت السريع.
وقال رئيس الوزراء بينيت:
"اليوم يوم عيد بالنسبة لسكان المنطقة والجليل والمناطف الريفية. لم نوصل الليف البصري بمعالوت-ترشيحا فحسب, بل نوصل المناطق الريفية بوسط البلاد وبقلب العالم. المناطق الريفية تهمنا كثيرا. هذه هي غاية وطنية بالنسبة لنا. إن توصيل الريف ودولة إسرائيل بأسرها بالألياف البصرية وبالاقتصاد يحمل في طياته معنى كبيرا. هذا يزيد من حجم الناتج القومي بشكل دراماتيكي لأن كل شيء يعمل بشكل أسرع وأسهل. هذا يعني المزيد من الأعمال التجارية والتربية الأفضل ويقلل من الازدحام في الطرقات ومن تلويث الجو ويشجع إقامة الشركات الناشئة. كمدير عام سابق لشركة هاي تك, أستطيع أن أقول لكم إن انعدام البنية التحتية في مجال الانترنت يمنع بكل بساطة إقامة الشركات. لأن لو كان الانترنت بطيئا, لا أستطيع إقامة شركة ولا أستطيع العمل. هناك دول قد مدت الألياف البصرية بشكل واسع النطاق ومنها السنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان ودول أوروبية مثل الدول الإسكندنافية ودول في أوروبا الشرقية. دولة إسرائيل لم تتقدم منذ عشر سنين في هذا المجال أو وصل وزير الاتصالات, صديقي يوعاز هندل, الذي بادر لهذه الخطوة التاريخية. لا أبالغ – هذه هي خطوة تاريخية من شأنها مد الألياف البصرية في كل أنحاء البلاد بشكل سريع وفعال. على نقيض دول أخرى, حيث بدأوا العمل في الوسط وحتى أن تذكروا المناطق الريفية مرت سنين. ولكن عندنا, وزارة الاتصالات بقيادة الوزير والمديرة العامة, تصدر من البداية مناقصات لمد الانترنت السريع في المناطق الريفية. هذه هي دراما حقيقية ولها معاني هائلة. هذا يعني بأن طفل في معالوت سيستطيع الحصول على نفس المستوى من الخدمات والتعليم أون لاين مثل الطفل الذي يعيش في وسط البلاد. وهذا يعني بأنه يمكن هنا بالفعل إقامة دفيئات ستارت أب وشركات ناشئة تستطيع أن تعمل بوقت حقيقي".
.jpeg)
وقال وزير الاتصالات يوعاز هندل:
"بالنسبة لي هذا هو يوم تاريخي. الألياف البصرية تشكل أهم محرك نمو يتم مده الآن في إسرائيل. هذا يؤدي إلى تزايد سوق العمل ب-%3 والناتج القومي ب-%1.1 بما يعادل حوالي 13 مليار شيكل سنويا وأهم شيء, هذا سيؤدي إلى سد الفجوات المجتمعية. مد الألياف البصرية يشابه إقامة مشروع المياه الوطني وتزويد كل منزل بالكهرباء. في كل دولة أخرى كانوا يقولون لنا إن مد الشمال بالألياف البصرية ليس مفيدا اقتصاديا ولكننا نتمسك بالرؤية الصهيونية فيدور الحديث هنا ليس عن مد الألياف البصرية فحسب بل أيضا عن عمل له قيمة أخلاقية: نطوّر وسط البلاد إلى جانب تطوير النقب والجليل. نوصّل الشمال وإسرائيل. لا أدري لماذا اضطررتُ لمكافحة رئيس الوزراء السابق ووزير المالية السابق حول اتخاذ خطوة تفيد المواطنين جميعا. فمن أوساط المعارضة, يا سيدي رئيس الوزراء, بصفتكم رئيس حزب, قد شجعتموني على تطبيق المخطط في أسرع وقت ممكن. قلتم إن هذا جيد بالنسبة لدولة إسرائيل. كنتم معارضة كانت ترى مصلحة الدولة, رغم وقوفنا من كلا طرفي الحكومة. لقد جلبتم روحا جديدة للحكومة وأستطيع أن أشهد على ذلك, لأنني جلست في الحكومة السابقة. جلبتم روحا من المهنية والموضوعية والوزراء يعملون وينشغلون في الأمور التي تتعلق بوزاراتهم ويدفعون سويا دولة إسرائيل قدما".