
اهلا- ارشيفية
لماذا تُقرع أجراس الكنيسة؟ وكيف بدأت هذه العادة؟
تعود عادة قرع أجراس الكنيسة إلى العام 400 بعد الميلاد وتحديداً إلى زمن القديس بولينوس أسقف نولا الذي خلق رابطاً ما بين الأجراس والكنيسة. حيث في نهاية القرن الرابع الميلادي عندما أعلنت الدولة الرومانية أن "المسيحية" واحدة من الديانات في الدولة، وتم استخدام الاجراس للإعلان عن بدء الصلاة في الكاتدرائيات، بالإضافة إلى استخدامها فيما بعد انتشار المسيحية للإعلان عن الصلوات في الكنائس كلها.
إلّا أن البابا سابينيانوس شرّع رسميّاً استخدام الأجراس في عام 604. ثم إنتشرت ظاهرة الأجراس في أوروبا الشّمالية أوائل العصور الوسطى..
أن قرع الأجراس ليس مذكوراً في الإنجيل بل هو عادة تم توارثها عبر الأجيال لتذكير المؤمنين بوجود الله في العالم بطريقة تبث الفرح.
-رنة الموت
وتتعدد الرنات في الكنائس، فهناك رنة "الموت" وهي عبارة عن دقات بطيئة متقطعة تفصلها ثوان معدودة، ويتم دقها أيضا في صلوات "الجمعة العظيمة" في أسبوع الآلام، وبالنسبة للمسيحيين يكفي أن نسمع الدقات الحزينة حتى نعرف أن هناك من توفي وتُذكرنا بأن النهاية قريبة لكل بني آدم.
-رنة الفرح
وهي الدقات السريعة المتتالية التي تصدرها الأجراس في الأعياد، وعادة ما يتم استخدام أكثر من جرس، وبدونها لا نشعر بفرحة العيد، فهي ما أن تصدر حتى نتأكد أن الكنيسة تستعد لصلاة قداس العيد، حيث نجتمع نتقاسم الفرحة والبهجة ..
- رنة القداس
وأخيراً رنة "القداس" وهي الدقة المعتادة في صلاة القداسات، وهي تعتبر منبه مجاني للمسيحيين، لينتبهوا أن القداس لن ينتظر أحد .