اهلا وأخيراً كرة القدم تنصف ميسي فيقود منتخب بلاده للفوز بالكوبا بعد إخفاقه مرتين متتاليتين.
فهنيئاً لك يا ليو ، هنيئاً لزملائك بالمنتخب ،هنيئاً لكل مشجعي هذا المنتخب وهنيئاً لبلاد التانجو بهذا الإنجاز.
فرغم الاداء الضعيف في المباراه خاصةً والمستوى المتدني للبطوله عامةً فإن أهمية الإنجاز تكمن في ثلاثة أمور هامه:
اولها الظفر بالكأس يأتي على حساب الغريم التقليدي لمنتخب الأرجنتين -البرازيل وعلى أرضه .
وثانيها الفوز بلقب هام هو الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم يحققه هذا المنتخب في عهد ميسي بعد معاناه كبيره وطويله أمتدت على مدار أثنتين وعشرين عاماً دون لقب عالمي .
أما الأمر الثالث فهو فوز ميسي الى جانب اللقب الثمين بهداف الدوره واللاعب المتميز في هذه الدوره وهذا بحد ذاته إنجاز يستحق عليه كل الثناء والتقدير خاصة في هذه السن المتقدمه من العمر.
فهنيئاً لنا جميعاً مشجعين ومحبين وعاشقين لهذه اللعبه المجنونه.