X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.527
جنيه استرليني
4.3780
ين ياباني 100
3.3008
اليورو
3.8554
دولار استرالي
2.2592
دولار كندي
2.5007
كرون دينيماركي
0.5167
كرون نرويجي
0.3390
راوند افريقي
0.1890
كرون سويدي
0.3559
فرنك سويسري
3.6550
دينار اردني
4.9742
ليرة لبناني 10
0.0233
جنيه مصري
0.2239
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

ملحمة المهابهارتا - الحرب الذرية في العصور القديمة﴾

admin - 2021-05-24 08:38:06
facebook_link

اهلا

﴿ملحمة المهابهارتا - الحرب الذرية في العصور القديمة﴾ :
يصور الرائد والعالم النووي، البروفيسور (فريدريك سودي - Frederick Soddy) الحائز على جائزة نوبل، ومكتشف النظائر المشعة الحضارات القديمة التي برعت في تكنولوچيا الطاقة الذرية قائلاً: «توجد حضارات توصَّلت ليس فقط إلى العلم الذي لم نعرفه إلَّا متُأخِّراً جداً، إنّما أيضاً إلى القوَّة التي لم نحصل عليها بعد» ..
إن أسطورة الحرب الذرّية الحاصلة في الزمن الماضي (عصور ما قبل التاريخ) تزداد تجَسُّداً وتصبح حقيقة واقعة كلما تنورنا بالمعلومات الجديدة، ومهما كان تصورنا عن الماضي، فهناك دائماً الحقيقة القاسية والمُرَّة: هناك دلائل كثيرة جداً من أجزاء كثيرة من العالم نعتبرها اليوم دلائل سخيفة لكِنَّها حقيقيِّة، ولولا ذلك لما ظهرت بكثرة هنا وهناك، مواقع عديدة حول العالم منصهرة ومزجّجة، في ذلك الماضي السحيق، عرفوا سرّ هذا السلاح، وقد وجدوا التبريرات المناسبة لاستخدامه، فمُسِحَت الحضارات المُزدَهِرة من الوجود، هل أخذنا العبرة؟، هل سمعنا التحذير؟، أم أننا سنعتبرها دعابة مُسلّية، فنسخر منها ونضحك؟ ..
فقبل إلقاء الأمريكان قنابلهم الذرّية على «هيروشيما ونجازاكي»، لم ينجح العلماء في تفسير ظاهرة غريبة لوحظت في عقد الثلاثينيات في صحراء كوبي الصينية، فبعض التلال الرملية هُناك تحوَّلت إلى زجاج بسبب حرارة عالية لم يعرف مصدرها في ذلك الوقت، ولكن حين تحوَّلت رمال نيومكسيكو إلى زجاج مماثل بعد أول انفجار ذري، افترض العلماء أن تلال كوبي تزججت بعد حرب نووية مماثلة!
عزيزي القاريء، إذا فكرنا بعقل واع مُتَفتِّح نلاحظ أن إنجاز أول سلاح نووي في عصرنا الحديث لم يتطلب أكثر من ٣٤ عاماً فقط -وتحديداً منذ اكتشاف تركيب الذرة عام (١٩١١ حتى تجربة نيومكسيكو عام ١٩٤٥)، وبالتالي ما الذي يمنع حدوث حروب نووية قديمة منذ آلاف السنين، وسأُقدّم بعض الادلة فقط، وليس كلها حيث لايتّسع المجال لذكرها كلها عن قيام الحضارات والحروب النووية في عصر ما قبل التاريخ:
١- الحرب النووية في الهند عام ٢٤٤٩ قبل الميلاد:
لقد تحدثت كل من (الرامانيا والمهابهارتا - Mahabharta) وغيرها من النصوص الهندية القديمة التي ترجع إلى الالاف السنوات، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل عِدَّة آلاف من السنين بين حضارتيّ (أطلنطس، وراما)، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيَّلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين (أي بعد تفجير أول قنبلة نووية)، وتحدثت (ملحمة المهابهارتا) عن الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب، فتقول:
«كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة، ظهر عمود من الدُخَّان واللهب، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس، بقوة الصاعقة، إنَّها رسول الموت الجبَّار الذي حوّل إلى رماد كل سلالة (الفريشنيس - Vrishnis، والأنداكاس - Andhakas»، ويصف الجزء التالي بدِقة شكل الإنفجار النووي، وآثار الإشعاعات على السُكَّان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد بالقول: «إحترقت الجثث لدرجة أنَّه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها، سقط الشعر وانقلعت الأظافر، وتكسّر الفُخَّار دون سبب، وانقلب لون الطيور إلى البياض، بعد بضعة ساعات احترق كل شيء يؤكل، وللهرب من النار رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم» ..
ويروي هذا النص، بدِقة كبيرة، كيف تم استخدام طائرة صاروخية لتحمل سلاحاً دمّر ثلاثة مدن وكان هذا مشابهاً لتصريح شاهد عيان على انفجار قنبلة ذرية، فقد وصف التالي: «وميض الانفجار وعمود من الدخان والنار والغبار الذري المتساقط، وموجات الصدمة والحرارة الشديدتين، ومظهر الضحايا، وتأثيرات التسمم الناتج من الإشعاع» ..
بينما ذكر هذا النص التاريخي ما يلي: «صاعقة حديدية شملت قوة الكون، وعمود متوهج من الدخان واللهب، مضيء بقدر عشرة آلاف شمساً، مشرقة بعظمة وبهاء، والغيوم زمجرت إلى الأعلى، والغيوم كلون الدم هبطت فوق الأرض، والرياح الشديدة بدأت بالهبوب، والفيلة على بعد أميال سقطت بفعل الرياح، ورجّت الأرض واحترقت بفعل الحرارة العنيفة المريعة لهذا السلاح، وكانت الجثث محروقة إلى درجة أنه لم يعد بالاستطاعة تمييزها، وتساقط الشعر والأظافر، وانكسرت الأواني الفُخَّارية بدون سبب، وأصبحت الطيور بيضاء اللون، وبعد ساعات قليلة، تلوثت كل المواد الغذائية، والآلاف من المركبات الحربية سقطت في كل مكان، الآلاف من الجثث احترقت وتحولت إلى رماد، لم نشهد أبداً سلاحاً مريعاً كهذا من قبل، ولم نسمع عن مثيل له ابداً»
يوجد فقرات من المخطوط السنسكريتي القديم (الماهابارتا - Mahabharta) تعد مرعبة فعلاً، فالرعب الكامن في وعي الأشخاص الذين نجو من هذه المحرقة لا يزال حياً على صفحات هذه المخطوطات، إلى أن بدأنا نُقيم التجارب على المواد المشعة، لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن يصف المرض الناجم عن الإشعاعات، لسبب بسيط وهو أنه لا وجود لمرض كهذا، أمَّا المخطوطات القديمة، فقد وصفت الأعراض بدقة: «فقدان الشعر، التقيؤ، الوهن الجسدي، ثم الموت المحتّم»، فجميعها أعراض تقليدية للتسمم الناتج عن الإشعاع النووي ..
والغريب في الأمر هو أن طريقة الوقاية من التلوث الناتج من الانفجار قد ذُكِرت بالتفصيل! ، حيث ذكر بأنه يستطيع الإنسان أن يُنقذ نفسه بإزالة جميع القطع المعدنية من جسمه وغمر نفسه مباشرة في مياه الأنهار، والسبب في ذلك هو ليغتسل ويتخلص من الدقائق المُلوَّثة، ويتم اليوم إتباع نفس الإجراء.
٢- هناك بقايا في الهند تُشير بقوة إلى أن حرباً نووية قد نشبت في الماضي البعيد:
في المنطقة محددة بدقة في السجلات القديمة، أي التي تقع بين جبال (الغانج - Ganges، والراجماهال - Ragamahal) حيث يوجد هناك عدد هائل من الآثار المحروقة التي لم يتم استكشافها حتى الآن، وهذه دلائل على أن هذه البقايا لم تحترق بنار عادية، وفي حالات متعددة تبدو وكأنها كتل هائلة منصهرة ومدموجة ببعضها، وسطوحها مثقوبة ومنقرة بشكل كبير كصحيفة القصدير التي تم صهرها بسيل من الحديد المنصهر ..
في الجنوب الأقصى في مناطق غابات (ديكان - Deccan) يوجد الكثير من هذه البقايا والآثار، بجدران مزججة ومتآكلة، ومتصدّعة نتيجة الحرارة الهائلة، وبعض الأبنية، حتى سطوح الأثاث الحجرية قد تحولت إلى زجاج (أي صُهرت ثم تبلورت)، ولقد وُجد في نفس المنطقة (هيكل عظمي فيه نشاط إشعاعي أقوى خمسون مرة عن المستوى الطبيعي) لا يمكن لاحتراق طبيعي أو انفجار بركاني أن يصدر حرارة شديدة تؤدي إلى فعل ذلك، حيث إنه يتطلّب ملايين الدرجات من الحرارة، والتي وجب أن تكون حسراً نتيجة لتفاعلات نووية حرارية.
٣- اكتشاف هياكل عظمية مشّعة نووياً في موقع (هارابا - Harappa) الأثري بباكستان:
لقد كشفت الحفريات المقامة في إحدى المدن المدفونة في موقع هارابا الاثري عن أربعة وأربعين هيكلاً متناثراً في الشوارع، وكأن حدثاً مشؤوماً قد أتى فجأة، بحيث أنّهم لم يستطيعوا الدخول إلى بيوتهم، وجميع الهياكل كانت مستلقية على الأرض، الأب، الأم والطفل وُجدوا منبطحين في الشارع، وجوههم مغمورة في الأرض، وما زال الطفل يمسك بيدي أمه، وهذه الهياكل العظمية ما زالت، بعد آلاف السنين، تعتبر من بين أكثر المواد إشعاعاً، والتي لم يتواجد مثيلها إلا تلك التي نتجت عن هيروشيما وناجازاكي.
٤- الصحارى الجنوبية (شمال أفريقيا):
بينما كان المهندس(Albion W. Hart) المتخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يقطع الصحراء في أواسط أفريقيا، دهش فجأةً بـ (امتداد كبير من الزجاج المخضر والذي كان يغطي الرمل على مدى نظره)، ولم يشهد من قبل انصهار السيلكا بهذه الطريقة، إلَّا بعد مرور خمسين سنة، عندما عبر منطقة الرمال البيضاء بعد التجربة الذرية الأولى في نيومكسيكو حيث تعرّف على هذا النوع من الانصهار.
٥- الولايات المتحدة الأمريكية:
في غرب الولايات المتحدة، فإن الآثار الموجودة في كاليفورنيا الجنوبية وكولورادو وأريزونا ونيفادا، كل هذه المناطق قد انصهر سطحها الصخري لشِدَّة الحرارة المشعة التي تعرضت لها، وبين أنهار (جيلا - Gila، وسان جوان - San Juan) هناك مساحة كبيرة فيها بقايا -آثار مدن- محترقة بالكامل، وقسم كبير منها هو مزجج ومنصهر، مليئة بالأحجار المنصهرة والحفر التي سببتها النيران التي كانت حارة جداً، لدرجة أنَّها قادرة على صهر الصخر أو المعدن، وهناك أحجار مدكوكة ومنازل تصدعت بشكل فظيع.
في مركز مدينة مدمرة في وادي الموت (بصفوف من الشوارع بطول ميل و مواقع لبنايات ما تزال مرئية) هناك بناء ضخم قابع على صخرة طويلة، الجهة الجنوبية من الصخرة والبناية قد انصهر وتحول إلى زجاج، وفي صحراء (موهافي - Mohave) يوجد العديد من الرقع المدورة مؤلفة من الزجاج المنصهر.
— تساؤلات حائرة تبحث عن إجابات:
لقد كان الماضي البعيد يزخر بعلوم متطورة جداً، بحيث لا يمكن تصنيفها سوى في خانة الأساطير والخرافات، والسبب طبعاً هو لأننا أصغر بكثير من أن نقف أمامها والبحث فيها واستيعابها بالاعتماد على المنطق العلمي السخيف الذي لدينا، إن التاريخ كان ولا زال يسير عكس التيار، بحيث كلما عدنا إلى الوراء في الزمن كلما زاد التطوّر والتقدم في العلوم والمعارف الإنسانية، فقد كانت الهندسة متطورة أكثر، وكذلك الزراعة، وعلم الفلك، والطب، وحتى العلاقات الاجتماعية كانت أكثر إنسانية من اليوم، بعكس ما تدعيه كتب التاريخ المزوّرة التي نقرأها، وكان القدماء أكثر منا ذكاءً وحكمةً، وكانوا ويعيشون حياتهم اليومية بانسجام وتناغم كامل مع الطبيعة من حولهم، كيف وصلت بنا الأمور إلى هنا؟ ، لماذا حُرمنا من معرفة الحقيقة عن أسلافنا القدماء؟، هل تعتقدون حقَّاً بأن هناك ألغاز كبيرة في الأمم السابقة، أم هي مُجرَد أساطير ليس لها هدف؟!



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو