اهلا-قاسم بدارنه سيادة المطران بطرس المعلم، عيلبون.
المطران يوسف ريا يتوجه يوم 25.2.69 للحاكم العسكري في الناصرة يطلب منه السماح للأب بطرس (بيير) المعلم والمتواجد في لبنان، بالحضور للبلاد عبر الأردن في آذار المقبل.
تهدف دعوته للمساعدة في الرياضات الروحية خلال عيد الفصح ومدة الصيام المبارك.
يُذكر، أن سيادة الأب بطرس من مواليد عيلبون عام 10.5.1928، غادر البلاد قبل قيام الدولة طلباً للعلم، ومُنع من العودة. عُرف بالاستقامة والوطنية، بالنزاهة وبحبه للناس.
عُين خوري في سان باولو، البرازيل، عام 1955. رُسم مطراناً على أبرشية البرازيل عام 1990 ومطراناً على أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، للروم الملكيين الكاثوليك عام 1998 (بديلا للمطران ماكسيموس سلوم)، مما يسبب التنافر والجدل بين إسرائيل والفاتيكان، لمعارضة رئيس الحكومة نتانياهو، وذلك لمواقف المعلم الداعمة لمنظمة فتح وللمطران كبوتشي. الفاتيكان يرفض التدخل بشؤونها وإسرائيل تراقب المطران عن قرب. استقال من منصبه عام 2003 لتقدمه بالسن.
سيادة المطران يستمر في العمل لتحقيق المصالحة بين الأديان ومناصرة حقوق الفلسطينيين. عام 2012 يُصدر كتابه "من وحي الربيع"، بالإضافة للكتاب "من وحي الأحداث".
المطران بطرس حبيب المعلم، موسوعة في الشؤون الدينية اللاهوتية، يحب الناس، وجميع الناس تحبه، لأنه إنسان.