X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.527
جنيه استرليني
4.3780
ين ياباني 100
3.3008
اليورو
3.8554
دولار استرالي
2.2592
دولار كندي
2.5007
كرون دينيماركي
0.5167
كرون نرويجي
0.3390
راوند افريقي
0.1890
كرون سويدي
0.3559
فرنك سويسري
3.6550
دينار اردني
4.9742
ليرة لبناني 10
0.0233
جنيه مصري
0.2239
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

من خماسية -معزوفة الحنين- 3- عيّدنا....وماذا بعد؟ عفيفة مخول خميسة/معليا.

admin - 2021-04-07 19:30:44
facebook_link

عاد الحُلم بن عينيكِ، يا دنيا

نيسانًا أشبهيا

دَربَ البيتِ يَعرِف

والبيتُ يعرفهُ ... من الوحمَةِ

حبَّةِ العنَب الشامه وسطَ الجَبينِ

تمتَمت:

"أنا لَكِ يا دُنيا كأسُ فُراتٍ"

إن ظَمِئتِ اشربيني

سَمِعتُه والشُروقَ مِزمارًا

ينفُخُ في صدر النهار نضارة العشرينِ

يُهامِسُه، يلاطفُه ويدعوه

لرقصةٍ صباحيةٍ بين ضُلوعِكِ..

أو لحمّامٍ أبيضَ في حوضِ نسرينِ

كُنتُ في انتظارهِ

وحينَ أطَّلَ شَبّ حنيني

للسُّكر بقطر مبسمِه الريّان

فقُمتُ أُجمِّع أشياءه .. واَمالي

بتحرير عيديّ السجينِ

وأستَقبلُه بشمعةٍ، قُصفةِ زيتونٍ

وضُمّةِ أزهار... ودُعاء

ولم أَزل أُفكّر فيما أُلبّسه،

دخلتُ تحت جفنِ الكَبوةِ لحظةً

أرسَمُ للصُبحِ المسار حتى قرَع الجرسُ

صبيحةَ أحد الشعانينِ

كادت، لولا شُعلة الأَملِ، جمرتي تخبو

وتردُدات الرنين رعودٌ، غيومٌ سودٌ..

وقصفٌ في صدور القرابينِ

-: "يليقُ بهِ الحريرُ".. لكنني لن أخونَ يميني

والفصلُ ربيعُ بلاديّ الخمسيني !

قُلت:أُلبَّسهُ العيدَ ثوبًا مطرّزًا

محفوظًا في خزانةِ أُمّي/

بلدي العريان البردان

الساكِنِ بالإيجارِ ... يستعطي مبيتًا

وما كان على الدُنيا قطّ بالضنينِ

سيَفرحُ به كما فرحت ! هكذا ظننت

فلا أرَق من ملمَسِكَ

ولا أحَنَّ من نفَسِكَ

يا القُطنُ الفلسطيني !

لفلفتُه كما فَعَلتْ ..

تفلّتَ من الثوبِ ومنّي...تفهّمته،

وهو الذي ما طاقَ الدمجَة طفلًا

فكيفَ يقبلُها في السبعينِ ؟!

هرَب عاريًا ... وأنا خلفه أعدو

أتَتَبعُ اَثارَ أقدامِه

حيث مرَّ الحيا في الأعيادِ غيثًا

وطلًّا من حينٍ لحين

البَردُ يُرجّفُني ,وخوفي عليه يُمزقُني

لكنَّ إيماني يُرقّعُ أملي... يُزخرفُه

واستجابَ الله كرمى للمصلوب الساعةَ

ويرجعَ اليومَ ابنُ أُمّهِ

ليحُّلَّ رباطَ نفسي.. وأحُّلُّه

من خطيئةِ الإيقاعِ بي

بعِشقِ سموأليةٍ فرَّطت بودائعِ أُمّي

وكمَّمت حساسيني

ندِمت... اعتَرَفتُ بالنيابةِ عنكِ

وتناوَلت ... فَامتَلأتُ بنعمة الغفران

وعُدتُ إلى يقيني

بأُنّني، بلى، أنا بنتُ الرَّجاء !

نفضتُ مع القيامة غُبار خيبتي

لأستعيدَ رجائي

بأن ترفعي يديكِ، يا دُنيا الحبيبة

عن أحلامِ أُمّهاتِ بلادي

بالبناتِ والبنينِ !



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو