اهلا - نوستالجيا - عايف_ ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻓﻤﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ؟!
ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﻰ ﻟﻤﻦ ﺗﻢَّ
ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺃﻭ “ﺍﻟﺴﻔﺮﺑﺮﻟﻚ” ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺫﻣﺔ، ﺃﻭ ﻭﺛﻴﻘﺔ
ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺧﺪﻣﺔ، ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ
ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ
“ﺍﻟﺴﻔﺮﺑﺮﻟﻚ” ﻣﺠﺪﺩﺍً .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ “ﻋﺎﻳﻒ ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ” ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺣﺪﺍً ﻻﻳﻄﺎﻕ، ﻓﻴﺮﻣﻲ ﻫﺬﻩ
“ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ” ﺃﻭ “ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﻂ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﻬﻢ ﻛﻲ ﻻﺗﻀﻴﻊ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻬﻤﻪ
ﻭﻻﺗﻌﻨﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﻮﺗﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺧﺬ
ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺐ “ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺮﻟﻚ” ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻗﺪ
ﻻﻳﻌﻮﺩ ﺃﺑﺪﺍً، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺎﺋﺲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ
“ﻋﺎﻳﻒ ﺍﻟﺘﻨﻜﺔ.”
ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓﺍﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﻟﻠﺘﻨﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ
ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ
"وما يحدث في هذه الأيام ان الشعب السوري بأكثريته اصبح عايف التنكة ...للأسف