X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

بدعة اعادة المعمودية للمعمدين على اسم الثالوث القدوس.

admin - 2024-07-05 12:50:11
facebook_link

اهلا-جورج مناريوس

بدعة اعادة المعمودية للمعمدين على اسم الثالوث القدوس.
جاء في القانون الثامن من مجمع نيقية في عام 325م : " أن من اعتمد في إحدى البدع معمودية صحيحة، أي "باسم الآب والابن والروح القدس" في كنيسة تؤمن إيمانا صحيحا بالثالوث الأقدس، لا تعاد معموديته متى عاد إلى حضن الكنيسة ورجع عن هرطقته"
عن موضوع اعادة المعمودية من قبل بعض الكنائس وبالرجوع الى الكتاب المقدس، والتارخ، واقوال الاباء الاوائل، و محاضر مجمع نيقية عام 325م. اتضح لي ان اعادة معمودية شخص تم عماده على اسم الثالوث من قبل كاهن مشرطن هو بدعة وامر خاطئ.
ولكي اثبت ان اعادة المعمودية هي بدعة حتى وان سلك فيها البعض، اضع بين يديكم نص صريح الكتاب المقدس ، اقوال الاباء الاولين عن الموضوع وسرد تاريخي موثق.
اولا مقدمة بسيطة عن هذا السر :
ما معنى كلمة سر في مفهومها الكنسي ؟
كلمة سر في مفهومها الكنسي تعني الامر الخفي والغير منظور وتأتي من الكلمة اليونانية μυστήριο "ميستيريو"، فالاسرار الكنسية هي عبارة عن مادة منظورة مثل الماء والزيت في سر المعمودية نتلقى من خلالها هبة سماوية غير منظورة " الروح القدس" . هناك سبع اسرار كنسية بعض منها يعطى بحسب الحاجة الروحية كالقربان، ومسحة الزيت و الاعتراف. وهناك اسرار تعطى مرة واحدة فقط في حياة المومن فهي اسرار التي لا تمحى، فهي تترك وسم او ختم على النفس البشرية. هناك ثلاثة أسرار، المعمودية والميرون والكهنوت، لا تعطى للمؤمن إلا مرة واحدة في حياته.
فالقديس يوحنا الدمشقي يقول عن العماد في تعليقه على رسالة افسس الاصحاح الاول : "أنتم أيضاً، بحسب قول الرسول، من عِداد أولئك الذين سبق الله فاصطفاهم، أنتم الذين اتحدوا بالمسيح بالطاعة، بالإيمان برسالته، وبالختم الذي يختم الإيمان، والذي هو مشابهة المسيح بالاشتراك في الروح القدس".
والختم هو ختم صورة المسيح أو صورة الروح أو صورة الثالوث في نفس المعتمد، لذلك لا يعمد من اعتمد على إسم الثالوث المقدس مرتين.
فقد جاء في الكتاب المقدس ان السيد المسيح قبل صعوده الى السموات جمع تلاميذه وقال لهم : "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." (مت 28: 19).
فذهب التلاميذ وبشروا جميع الامم بالثالوث القدوس وعمدوهم باسمه، وخلال نشات الكنائس المختلفة في المناطق والحضارات المختلفة نشات البدع والهرطقات في القرون المسيحية الاولى.
لذلك جاء في القانون الثامن من مجمع نيقية في عام 325م : " أن من اعتمد في إحدى البدع معمودية صحيحة، أي "باسم الآب والابن والروح القدس" في كنيسة تؤمن إيمانا صحيحا بالثالوث الأقدس، لا تعاد معموديته متى عاد إلى حضن الكنيسة "
فمن الواضح ان اعادة المعمودية كان يعمل بها في القرون المسيحية الاولى وذلك لكثرة البدع والهرطقات التي كانت موجودة، والتي حاربتها وقضت عليها المجامع المسكونية المختلفة. لكنه ايضا واضح انه حتى اولئك الذين اجمعت الكنيسة على انهم هراطقة لم تعاد معمودية البعض منهم لانها كانت معمودية صحيحة باسم الثالوث وبايمان صحيح بكينونة الثالوث.
فمثلا جاء ايضا في مجمع نيقية في القانون التاسع : " تعاد معمودية أتباع بولس السميساطي اللاجئين الى حضن الكنيسة " . وبحسب القديس اثناسيوس الرسولي : " إن أتباع بولس السميساطي كانوا يمنحون المعمودية حسب الصيغة الكنسية الصحيحة، إلا أن إيمانهم بالثالوث الأقدس كان خاطئا. فهم لا يعترفون بالآب الحقيقي، إذ ينكرون الذي وُلد منه وله جوهر مماثل؟ وينكرون أيضا الابن الحقيقي، إذ يسمّون ابنا آخر موكدين أنه مخلوق من العدم. فكيف إذن لا تكون المعمودية التي يمنحونها فارغة وباطلة؟ "
اذا من الواضح ان اعادة المعمودية هو عادة معمول بها في القرون المسيحية الاولى لضمان ان المسيحين يعتمدوا باسم الثالوث وبحسب الايمان والفهم الصحيح بكينونة الثالوث.
تطرق اليها مجمع نيقية و اقر ان اعادة معمودية الهراطقة تكون لازمة اذا لم تتم المعمودية بالشكل الصحيح والمفهوم الصحيح. لكن حتى لو كان الشخص قد هرطق ومعموديته تمت بالمفهوم والشكل الصحيح، فهي تعد معمودية صحيحة.
لذلك نستنتج ان مقولة : " تعاد معمودية الهراطقة " هي مقولة غير صحيحة مئة بالمئة وذلك لان لها شروط كما بينت، وكان يعمل بها في العقود المسيحية الاولى. هذه المقولة لا تصلح الان وذلك لان جميع الكنائس تعمد باسم الثالوث ومفهوم الثالوث لا خلاف عليه بين الكنائس في يومنا هذا.
المراجع ...........
1- كتاب " تاريخ الكنيسة " / يوسابيوس القيصري (264 – 340 م ) – تعريب القمص مرقس داود.
2-موسوعة " عصر المجامع" / بقلم القمص كيرلس الأنطوني مكتبة المحبة 2002 م



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو