X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

سياسة: القتل لدى العرب 25 ضعف اليهود

admin - 2024-07-01 10:46:12
facebook_link

اهلا


يسجل العام الجاري 2024، ذروة دم مُفجعة، في دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، أو أنه سيستقر عند الذروة المرعبة أصلا، التي تم تسجيلها في العام الماضي 2023، بمقتل 234 ضحية، بموجب احصائيات صحفية "الاتحاد" التي لا تشمل القدس المحتلة، مقابل 108 ضحايا في العام 2022، وعددا مثيلا في العام الذي سبق 2021، وكان العامين الأسبقين بمثابة ذروة مرعبة.
حتى فجر أمس الخميس، 27 حزيران، بلغ عدد الضحايا في المجتمع العربي 103 ضحايا، من 39 مدينة وبلدة، واثنان من الضحايا هما من الضفة الغربية وقتلا في بلداتنا. وكثرت في الآونة الأخيرة، روايات عن ضحايا لا شأن لهم بالجريمة، فإما قتلوا عن طريق الخطأ أو انتقاما لقضية لا شأن لهم فيها، أو لرفضهم هم ومقربين منهم، لإرهاب عصابات الاجرام، خاصة تلك التي تطالب بالخاوة.
كل هذا يجري تحت سمع وبصر جهاز البوليس ووحدة المباحث (المخابرات) فيه، والمخابرات العامة؛ والتجاهل هو تنفيذ لسياسة عليا بدأت في حكومات سابقة لتفتيت المجتمع العربي، واستفحلت في هذه الحكومة بالذات، التي يتولى مسؤولية البوليس فيها مستوطن مدان بدعم الإرهاب عدة مرات، لكن ليست شراسته وحدها، بل هو جاء على سياسة قائمة وزاد عليها، ويتواطأ معه جهاز البوليس.
إن أجهزة السلطة البوليسية والاستخباراتية والعسكرية تتباهى بقوة معرفتها بكل كبيرة وصغيرة في مجتمعنا وفي دول الجوار، وهذا ما يؤكد معرفتها لتفاصيل كل جريمة، ومنها جرائم قبل أن تقع، لكن الهدف هو ضرب مجتمعنا العربي الفلسطيني، كجزء من الهجوم والحرب العامة على عموم شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
اتضح في الأيام الأخيرة، من معطيات رسمية، أن عدد القتلى على خلفية جنائية لدى الجمهور اليهودي، منذ مطلع العام الجاري وحتى هذا الأسبوع 17 قتيلا، وفي حساب أجريناه، فهذا يعني أن لدى الجمهور اليهودي 1.2 قتيل لكل نصف مليون مواطن، بينما لدى العرب 29.4 قتيلا لكل نصف مليون مواطن، بمعنى أن القتل لدى العرب أكثر بحوالي 25 ضعفا مما هو بين اليهود.
هذه ليست أخلاقيات مجتمع، فنحن جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، ومستوى القتل الجنائي أكثر بعشرات المرات مما هو قائم في الضفة الغربية والأردن، على سبيل المثال، ودول عربية أخرى، لكن عندنا، فإن المؤسسة الحاكمة هي الداعم والراعي الرسمي لكل عصابات الاجرام.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو