X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

الحرب حتمية… وواشنطن تؤجلها::زياد عيتاني

admin - 2024-06-30 08:24:43
facebook_link

اهلا-زياد عيتاني-بيروت

الحرب حتمية… وواشنطن تؤجلها
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت في ختام زيارة واشنطن أن إسرائيل “لا تريد الحرب لكننا نستعد لكل السيناريوهات”، مشيراً إلى أن “حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب”. وقال: “لدينا الامكانية لاعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك”، لافتاً الى أن حكومته تفضل حلاً ديبلوماسياً للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان. هذا التصريح على الرغم مما يحمل من تهديد، فإنه يتضمن تغييراً في موقف غالانت، لجهة تأكيده أن “بلاده لا تريد الحرب”، علماً أن غالانت أصدر أكثر من 62 تهديداً ضد لبنان، لكن يبدو أنه عقب مغادرته الولايات المتحدة أصبح أكثر واقعية وأدرك أن مصالحها لا تكمن في تصعيد الجبهة بل تتركز أولوياتها الحالية على الحلول السياسية. فخلال لقاء غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، كانت الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة واضحة للغاية، معربة فيها بشدة عن رفضها توسيع العمليات العسكرية الاسرائيلية.

من المعروف أن واشنطن ترمي بثقلها لمنع انفجار جبهة جنوب لبنان، وذلك عبر “إبطاء” مسار التصعيد، لمنع إنجرار التطورات الميدانية الملتهبة الى حرب واسعة. لذا، لم يكن عابراً أن تبقى جبهة الجنوب على رأس الاهتمامات الاقليمية والدولية، على شكل تحذيراتٍ تتوالى من خروجها عن السيطرة بالتوازي مع اتساع دائرة الدعوات من عواصم غربية لرعاياها الى مغادرة لبنان، ومضيّ إسرائيل في لعبة الاشارات المتناقضة على قاعدة “نفضّل الحل الديبلوماسي ولكننا جاهزون للحرب ونرفع استعداداتنا لها”. لكن اللافت في الموقف الأميركي أنه لا يتضمن ضغوطاً على إسرائيل بإيقاف إمدادات الأسلحة أو الدعم المالي، ولا تشمل التوقف عن مساندة إسرائيل في الأمم المتحدة. فالمواقف التي تصدر عن الادارة الأميركية تؤكد تارة دعمها لإسرائيل في حالة اندلاع الحرب وتتخذ خطوات فعلية في هذا الصدد، وتارة أخرى تواصل جهودها في أكثر من اتجاه لخفض التصعيد، الأمر الذي يبعث رسائل متناقضة بشأن الوضع في لبنان.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جهود جو بايدن للحد من تفاقم الاشتباكات بين إسرائيل و”حزب الله” تواجه صعوبات مرتبطة بتعقيدات ترتيب وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الصحيفة أن “البيت الأبيض يصر على أن وقف التصعيد على طول الحدود الشمالية لاسرائيل لا يمكن أن يكون مشروطاً بوقف بعيد المنال لإطلاق النار في غزة”. علماً أن “حزب الله” منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، أكد أن جبهة الجنوب تعمل كدعم له، وأن توقف الحرب هناك سيؤدي تلقائياً إلى تهدئة الوضع في الجبهة الشمالية.

يمكن القول ان جهود الادارة الأميركية الرافضة لتوسيع الحرب، خشية تحولها إلى حرب إقليمية شاملة، تمكنت حتى الآن من تأجيل إندلاعها، بحيث لا يزال” حزب الله” وإسرائيل ملتزمين بصورة ضمنية بقواعد الاشتباك، مع وجود رغبة واضحة لديهما في الحفاظ على قواعد الاشتباك الحالية، لإدراكهما أن خروج أي منهما عن هذه القواعد، سيغيّر المعادة القائمة حالياً جذرياً، ما سيترتب عن ذلك نتائج مدمرة على البلدين، من دون إفادة أي منهما من التكلفة الباهظة للحرب الشاملة، التي لا يزال إمكان إندلاعها قائماً “مع وقف التنفيذ”.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو