X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

ناعم كالحرير...غاضب كالفولاذ.. إنسان لأقصى الحدود..!!

admin - 2024-06-22 14:57:53
facebook_link

اهلا

ناعم كالحرير...غاضب كالفولاذ..
إنسان لأقصى الحدود..!!

الكاتب محمد بكرية في رائعته " أرملة من الجليل"...!!

تأخرت لأكثر من ثلاثة اسابيع لأفقد صندوقي البريد، حتى وصلت اليه أمس مكتشفا إهدائي روايته الجديدة الكاتب محمد بكرية ، ابن عرابة الجليلية " أرمله من الجليل" . بدأت بالتصفح بها متوقفا طويلا عند ملامح بطلة الرواية وهي ترسم خطوط ما مرت به على ملامح وجهها..ووجدت نفسي استرسل بقراءة الرواية حيث جذبني هذا الاسلوب السلس الناعم " الفلاحي" الذي يستدعيك لمزيد من القراءة والتبحر، خاصة وأن تفاصيل وصف المكان والزمان والاحداث تجعلك جزء مما انت عليه وما انت فيه. فالرواية مزيج من السيرة الذاتية والتي فاقت الذاتية، والمشهد العام لأحوال الناس، واالنتقال من الخاص الى العام بسلاسة لافتة وكأنك أمام فنان تشكيلي يحمل أحاسيس مرهفة، وليس فقد كاتب رواية. فيصبح القارئ جزءا من المسرح حيث بدأت استرجاع حياتي في الطفولة ( ونحن ايضا عائلة من عشرة أخوات واخوة، وعشنا في "عقد" واحد وكتيرة هي الصور المشابهة في الرواية تعبر عن حال الناس ، غالبية الناس).

لفت نظري أمرين، وتساؤل واحد!!

ألأمر الاول- هذا الربط العضوي بين السيرة الذاتية واحوال الناس، هذا الوصف للبيت الفلاحي والجيران والاخوات والبلد واسماء الحارات، مع احداث مفصلية كيوم الارض الاول ١٩٧٦، وغليان الشباب الثائر على الظلم، والحيرة بين حماية الذات ومقاومة الظالم، هذا الربط بين العام والخاص والتداخل بينهما. وأن حياة الناس الخاصة هي جزء من البيئة المحيطة.

ألأمر الثاني- الوصف الدقيق لحياة عائلة فلاحية في اواسط السبعينات بالجليل، انواع المزروعات . محتويات المخزن البيتي من ادوات زراعية كمرش المبيدات وعدة الشغل. على ضرورة العمل الجماعي لفلاحة الارض...الخ . وشكلت صورة شاملة وليس فقط فردية.

أما التساؤل: فهل يا ترى ما قصده الكاتب بوصفة أمه، هل قصد فقط أمه البيلوجية، أم امنا جميعا، الارض والوطن والجذور. هل قصد الكاتب "أرملة" من الجليل، أمه في الدم، أم قصد ان الوطن " فاقد الابوية" وتحولت الارض الى" أرملة". خاصة وان الكاتب لم ينفرد بذكر بلده عرابة، وانما تناول جغرافيا أوسع " الجليل" وجاء عنوان الرواية " أرملة من الجليل"!!
..
شكرا للكاتب محمد بكرية..والى الامام بجديد قريب!!

سهيل دياب- الناصرة



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو