اهلا - د. خالد الشريف

مساندة الخير على الخير والبركة لاجل مجتمع كفرساوي ومستوى علمي يليق بكفرياسيف ,
مدرسة يني الثانوية‏ مع ‏مدرسة المطران تيموثيوس الأهلية كفرياسيف‏ و‏مدرسة العين الاعداديه كفر ياسيف‏.
روافد التّواسع تصبّ في نهر "ينّي" المتدفّق
زار طلّاب صفوف التّواسع في مدارس كفرياسيف: الإعداديّة والمطران، مدرسة "ينّي" الثّانويّة، صباح الثّلاثاء، 11/6/2024، واندمجوا في برنامج التّعرّف على المدرسة، من أجل التّمهيد للانتساب إليها، في السّنة الدّراسيّة القادمة.
تكوّن وفد مدرسة "العين" الإعداديّة من خمسة صفوف للتّاسع، ترافقهم المستشارة ميسون شحادة، ومربو الصّفوف: أميرة شحادة، عدنان خطيب، ريم خوري، يوسف بدارنة، عبير الحاج مصلح، علا موسى؛ أمّا وفد مدرسة المطران فتألّف من طلّاب صفّ التّاسع ترافقهم المستشارة روز دلّة، ومربية الصّفّ إيفيت فرح.
قام باستقبال الطّلّاب الضّيوف ومرافقيهم في مدرسة "ينّي" الثّانويّة، الأستاذ ميخائيل خوري، مدير المدرسة، الأستاذ إبراهيم الحاج، نائب المدير، مستشارتا المدرسة: عنان توما حزّان وريما مخّولي، المعلّمة هيلانة شحادة، مركّزة طبقة العواشر؛ كما قاموا بالتّرحيب بالضّيوف، وقد ألقى الأستاذ ميخائيل خوري كلمة ترحيبيّة، وعرض بعض المعلومات الخاصّة بالمدرسة، وعبّر عن سروره باحتضان أبناء العائلة الواحدة في بيت كفرياسيف الدّافئ، كما أعلن استعداد عن المدرسة لتلبية رغبات المستحقّين في التّخصّصات المطلوبة، إذا توفّرت الأعداد الكافية لها؛ تلى ذلك جولة في مرافق المدرسة بإرشاد المعلّمة هيلانة شحادة.
انتقل الطّلّاب إلى محطّات تخصّصت بعرض عدد من المواضيع، تهدف إلى تزويد الضّيوف ببعض الأسس الّتي يقوم عليها كلّ تخصّص، وهذه المحطّات هي عيّنة من فروع التّخصّصات: حاسوب، فيزياء، رقص، كيمياء، بيوتكنولوجيا، بيولوجيا، بيئة، حوسبة، تاريخ، تربية بدنيّة، تربية وعلم نفس.
وقد تلقّى الضّيوف في هذه المحطّات شرحًا عن طبيعة مواضيع التّخصّصات، ومتطلّباتها، وبرامجها، ومواصفاتها. وقام المعلّمون التّالية أسماؤهم بتقديم الشّرح والمعطيات اللّازمة: أديب دلّة، ألفت داود، د. محمود مصالحة ولينا خوري، ولاء جريس، رابعة مرقس، روزان اندراوس، رانية عطا الله، علي جودي.
وانتهت هذه المحطّات بوجبة فطور قدّمتها المدرسة في مقصفها، بأجواء لطيفة، وبهيجة وعائليّة. وقد أعقب الزّيارة جلسة تلخيص شارك فيها جميع المشاركين في الاستقبال، وقد تحدّث الجميع بروح إيجابيّة، متفائلة، تراهن على معدن أهالي كفرياسيف، وعلى مستوى العمليّة التّعليميّة والتّربويّة العالي الجاري الّذي يسود في مدرسة "ينّي"؛ وذلك من أجل استقطاب جميع طلّاب القرية، في بيت القرية العامر بخيرة شبابه وشابّاته.
وقد ساد بين جميع الحاضرين، من المرافقين، مستشارات ومربيات ومعلّمين ومعلّمات روح من التّعاون والمسؤوليّة والوعي بضرورة القيام بالدّور التّكامليّ بين جميع مؤسّسات القرية، هذه المؤسّسات التّعليميّة العريقة الّتي تميّزت كفرياسيف بمستواها الرّفيع على مرّ العقود، وهي مسؤوليّة مشتركة بين الجميع؛ هذه المؤسّسات الّتي تشاركت في تنفيذ برنامج "المعابر"، منذ بداية العام الدّراسيّ، وقد شمل زيارات إلى المدارس: الإعداديّة والمطران، ضمن خطّة مدروسة وصولًا إلى الزّيارة الجماعيّة، والّتي كانت تتويجًا لهذه الخطّة؛ وإن دلّ هذا التّعاون على شيء فإنّما يدلّ على عمل ناتج عن جسم واحد، رغم أنّه يتكوّن من عدّة مؤسّسات.
وعبّر العديد من المرافقين عن ضرورة تطوير البرنامج المشترك لمشروع "المعابر"، من أجل ضبط عمليّة الانتقال، وبهدف توجيه طلّابنا إلى مواصلة تعليمهم في مؤسّسات القرية الغنيّة بطاقاتها العلميّة والتّربويّة، هذه المؤسّسات الّتي تتمتّع بتجربة ثريّة وخبرة طويلة.
وستنظّم المدرسة دورات صيفيّة للطّلّاب المنتقلين إليها، في مختلف المواضيع، لكي تقوم بتهيئتهم لعملية الانتقال من النّاحية التّعليميّة، إضافة لتجهيز هؤلاء الطّلّاب للتّخصّصات المنتظرة، كيلا تنشأ فجوات بين الموجود والمنشود.
وصرّح مدير المدرسة، بعد الزّيارة: "لقد زارنا اليوم جيراننا وأقرباؤنا وأصدقاؤنا وأحبّاؤنا ومعارفنا، وكم كنت سعيدًا بهم، لقد وسعهم قلبي قبل أن تسعهم مدرستي، وإنّ باب هذه المدرسة مشرع أمام أبناء القرية، وفي وجه من يقصدنا من خارجها، فلدينا الكثير ممّا نملكه، وقليلون مثلنا، حتّى نفيد الآخرين به خير إفادة. إنّ إنجازاتنا تتحدّث عنّا فليراجعها الجميع ليتأكّد منها، وأنا أؤكّد بأنّ مسيرة الإنجازات متواصلة بهمّة قويّة. كما وأعلن للجميع أنّ بابي مفتوح لجميع من يرغب بتوجيه إي استفسار، أو سؤال، وأعدكم بتوفير الأجوبة المطلوبة".