
















اهلا- من التراث الفبسطيني "تل أبيب" ليست تل الربيع !
شاع مُؤخراً إستخدام إسم "تل الربيع" على إعتبار أنه الإسم العربي الأصلي لمدينة لتل أبيب، وهذا خطأ شائع يقع فيه الكثيرون بحسن نية، لعدم معرفتهم بأصل تسمية هذه التسمية.
في التاريخ الفلسطيني نعرف #عكا و #حيفا و #يافا و #الناصرة، لكننا لم نسمع بتل الربيع. تل أبيب أقيمت في أحياء يافا مثل حي المنشية وعلى أنقاض قرية الشيخ مؤنس (جامعة تل ابيب مقامة على أراضيها حالياً) وهي قرية تمكنت العصابات الصهيونية من تهجير أبنائها بعد محاصرتها وإغلاق الجسر الموصل إلى يافا قاطعة شريان الحياة عنها.
الإسم تل الربيع هو ترجمة حرفية من العبرية للعربية، وهو الإسم العبري الذي أعطاه الكاتب والمترجم ناحوم سوكولوف لرواية "التنويلند" (ارض قديمة جديدة) التي ألفها بنيامين زئيف "ثيودور" هرتسل (مؤسس الحركة الصهيونية)، وتصف الرواية دولة نموذجية من النواحي الإجتماعية والزراعية والتكنولوجية. سوكولوف إعتمد الإسم تل أبيب للرواية مُستوحياً إياه من التوراة كإسم لقرية في بابل (تل ابوبي) وتعني (تل الطوفان). يعني حتى ترجمة تل أبيب إلى تل الربيع خاطئة، فأصل الإسم يعود إلى “الطوفان” لا الربيع.
بعد نقاش في الحركة الصهيونية ووضع عدة مقترحات لإسم المدينة، تم إعطاء الإسم تل أبيب عام 1910 لمستوطنة "احوزات بيت" التي تشكلت عام 1909 من تجمع لعدد من الأحياء الاستيطانية التي بُنيت في محيط يافا.
من الأسماء التي اقترحت قبل الإتفاق على إسم تل أبيب: "يافو ههحداشاه" يافا الجديدة، "نافيه يافو" واحة يافا، افيفا "ربيعة"، "يفيفيه" جميلة، "عبرية"، و"هرتسيليا" نسبة إلى هرتسل.
"تل أبيب" هي يافا وقراها، وليست “تل الرّبيع”.
القرى المهجرة في قضاء يافا والتي اقيمت عليها أحياء مدينة "تل أبيب":
1- السافرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م.
/
/
/
2- ساقيه
تقع باتجاه شرق الجنوب من يافا على بعد 20كم سلبت أراضيها وشرد أهلها عام 1948م وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم وأقيمت عليها مستوطنة (طيرة يهودا) بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة وعام 1931م حوالي 663 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1945م.
/
/
/
3- سلمة
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 5كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6800 دونما بلغ عدد سكانها 1922? حوالي 1187 نسمة وعام 1931م حوالي 3691 نسمة ارتفع إلى 6667 نسمة عام 1945م، وهي تعتبر الآن ضاحية من ضواحي يافا وتل أبيب.
/
/
/
4- الشيخ مؤنس
قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 12500 دونما، ضم 5600 دونما منها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 664 نسمة وعام 1931م حوالي 1154 نسمة ارتفع إلى 1930 نسمة عام 1945م.
/
/
/
5- العباسية (اليهودية)
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 13كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2050 دونما بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2427 نسمة وعام 1931م حوالي 3258 نسمة ارتفع إلى 5650 نسمة عام 1945م، مقام على أراضيها (بلدة أوريهودا) أنشأت عام 1948م.
/
/
/
6- عرب أبو كشك
تقع على مسيرة 21كم شمال شرقي يافا أقام سكانها على مجرى العوجا وبلغت مساحة الأرض التي كانوا يقيمون عليها 17400 دونما أقيمت على أراضيها مستوطنة (شمعون نيف هادار)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1007 نسمة وعام 1945م حوالي 1900 نسمة.
/
/
/
7- فجة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم، امتدت مدينة (بتاح تكفا) اليهودية إلى أراضيها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة ارتفع إلى 707 نسمة عام 1931م، وإلى 1200 نسمة عام 1945م .
/
/
/
8- كفر سابا
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 25كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1270 نسمة.
/
/
/
9- كفر عانة
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 11 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 17300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (قريات أونو) عام 1948م، ومستوطنة (يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1374 نسمة وعام 1931م حوالي 1824 ارتفع إلى 2800 نسمة عام 1945م
/
/
/
10- الحرم (سيدنا علي)
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 18كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4000 دونما، وتقع مدينة هرتزيليا الصهيونية على جزء من أراضيها المسلوبة. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 520 نسمة.
/
/
/
11- خربة خريشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 25كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 27000 دونما. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (يارحيف).
/
/
/
12- الخيرية
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 13600دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 546 نسمة وعام 1931م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 م.
/
/
/
13- رنتية
تقع إلى الشمال الغربي من يافا وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 351 نسمة وعام 1931م حوالي 401 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف ريناتيه) أنشأت عام 1949م.
14- يازور
يازور :قرية عربية مهجرة قضاء يافا
ك6 كم شرق يافا تهجرت في 1 ايار 1948
كان عدد سكانها انذاك 4645 نسمة تطهرت عرقيا بالكامل ودمرت كامل بيوتها وذبح العديد من اهلها وهم نيام
اقيمت على انقاضها مستعمرت يازور والمنطقة الصناعية حولون وجزء من مدينة حولون ومكفي يسرائيل (الكلية الزراعية)
كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
الحالة التعليمية كان في البلدة بحد أدنى مدرستين:
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1920. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 430 طالب
البلدة كان فيها مدرسة للإناث اُسست في عام 1933. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 150 طالبة
اليلدات المحيطة الخيرية وبيت دجن وسلمي
غضون الحكم الأشوري عرفت القرية بأزورو
المقامات كان يوجد في القرية مقامين إحداهم للشيخ حيدر والآخر لا نعلم إسمه وربما واحد منهم لا يزال قائم
الأماكن الأثرية تحتوي يازور على أنقاض قلعة من العصور الوسطى (البوبرية) وبقايا كنيسة دمجت مع جامع ومدافن.احتوى كهفان على قبور تعود للعصر النحاسي الأول(5000ق.م) وقد عثر عليهما في يازور.
15- قرية اجليل قضاء يافا
إجليل (أو جليل) هي قرية مهجرة، قامت على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 10 كم شمال يافا. تهجّر سكان القرية أثناء حرب 1948. تتقاسم أرض القرية اليوم كل من المدن هرتسليا ورمات هشارون، وجليل يام.
أقيمت القرية في فترة الحكم العثماني حول قبر الشيخ صالح عبد الجليل، الذي سميت على اسمه. أما الاسم جليل يام فقد ذكر في الكتب السامرية ، ويعتقد أنه تم حفظه في اسم القرية. كان سكان القرية مسلمين، واعتاشوا على الزراعة وصيد السمك. في فترة الانتداب البريطاني تم تقسيم القرية إلى قسمين - إجليل الشمالية وإجليل القبلية (الجنوبية)، التي شكّلت القسم الأكبر.
في العشرينات من القرن ال20 تم شراء قسم من أراضي القرية من قبل المهاجرين اليهود، وبعد ذلك بنيت عليها (بالإضافة إلى أراض اشتريت من قرى مجاورة، مثل الحرم) المدن هرتسليا ورمات هشارون (وقتها، كانت حارة باسم "عير هشالوم") وجليل يام.
16- قرية بيت دجن المدمرة ..قضاء يافا
قرية عربية تقع على بعد 10كم جنوبي شرق مدينة يافا* في منتصف الطريق بينها وبين مدينة الرملة*. يمر جنوبيها طريق القدس – يافا، ويمر شماليها خط سكة حديد يافا – القدس.
وبيت دجن من المدن الكنعانية القديمة، وكانت تحمل اسم “بيت داجون” ولعلها سميت بهذا الاسم نسبة إلى “الرب داجون” الذي كان له معبد في هذه المدينة.
عرفت بيت دجن في عهد سنحاريب الأشوري 705-681 ق.م. باسم بيت دجانا Bet Dagana، وعرفت في العهد الروماني باسم كافار داجوCafar Dago. وردت عند الجغرافي العربي المقدسي في القرن الرابع الهجري باسم “داجون” وذكر أنها شبه مدينة عامرة بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم “داجون”، وقال إنها قرية من قرى الرملة بالشام، وذكر أسماء الكثيرين من القراء والمحدثين الداجونيين.
أقيمت أثناء الحروب مع الصليبيين على بقعة بيت دجن وقلعة إفرنجية باسم حصين ماين Casal Maen أو الحصين الأوسطCasal Mayen وقد هدمها صلاح الدين الأيوبي*، لكن ريكاردوس الملك الصليبي أعاد بناءها في عام 587هـ/1191م.
تقع “خربة داجون” جنوبي القرية على بعد كيلومترين من طريق يافا – القدس، وهي الموضع القديم للقرية الحديثة، وتضم بقايا معمارية من القلعة وآباراً ومدافن مسجلة في قائمة الآثار الفلسطينية (رَ: الخرب والأماكن الأثرية).
نشأت قرية بيت دجن الحديثة على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وقد بلغت مساحة القرية في عهد الانتداب البريطاني 60 دونماً. وأما الأراضي التابعة لها فمساحتها 17.267 دونماً منها 3.487 دونماً أراضي غير زراعية، والباقي، ومساحته 13.780 دونماً، أراض زراعية بينها 9.068 دونماً زرعت برتقالاً، و35 دونماً فقط زرعت زيتوناً. وكانت معظم هذه المساحات ملكاً للعرب، ولم يملك اليهود منها أكثر من 1.975 دونماً. وكان بين ما يملكه العرب 12.261 دونماً ملكاً خاصاً، والباقي، وهو 3.091 دونماً، ملكاً مشاعاً لسكان القرية (رَ: الأرض، ملكية).
وصل عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 3.840 عربياً عملوا في الزراعة*، ولا سيما زراعة الحمضيات* وما يتصل بها من قطاف وتهيئة وتعبئة وتجارة. وكانت بيوتها متجهة على غير نظام، قديمها من الطوب وجديدها من الحجر والإسمنت. وقد تم في بيت دجن تطور عمراني زراعي سريع نتيجة ما أصاب أهلها من ثراه بسبب زراعة الحمضيات وتصديرها. وغدت هذه القرية أسبق قرى قضاء يافا في مجال التطور والتقدم.
انشئت في القرية زمن الانتداب مدرسة ابتدائية للبنين ضمت 353 طالباً وتسعة معلمين. وقد ألحقت بها أرض مساحتها 15 دونماً لتدريب الطلاب على أساليب الزراعة العملية. وكانت هذه الأرض تروى من بئر أقيمت عليها مضخة كهربائية. كذلك كان في القرية مدرسة للبنات ضمت مائة طالبة وطالبتين تعلمهن معلمتان.
احتل اليهود هذه القرية في 27-28/4/1948 وأقاموا مكانها بعد ستة أشهر مستعمرة “بيت داجان” على بعد خمسة كيلومترات جنوبي شرق مدينة تل أبيب*.
وتبقى العودة حق وهدف لا يموت