X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

الشاعر ﺃﺣﻤﺪ خضر ﺩﺣﺒﻮﺭ (1946-2017)

admin - 2024-02-13 13:36:41
facebook_link

اهلا

الشاعر ﺃﺣﻤﺪ خضر ﺩﺣﺒﻮﺭ (1946-2017)
ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ من مدرسة الشعر المقاوم وجيل الثورة. ﻭﻟﺪ ﻓﻲ مدينة ﺣﻴﻔﺎ يوم الأحد 21 نيسان/ أبريل 1946، وفي يوم عيد ميلاده الثاني، هجّر وعائلته من فلسطين إلى لبنان حيث وقعت حيفا في أيدي الصهاينة، يقول عن حياته المبكرة: «لم يشعل لي أهلي شمعتين احتفالاً بعيد ميلادي، وإنما حملوني وهربوا بي لاجئين من حيفا إلى المجهول، وكان المجهول آنذاك في البداية لبنان، ثم قرية سورية يسكنها الشركس اسمها عين زاط (عين النسر)، قبل أن ننتقل إلى حمص، حيث عشت بقية عمري هناك ما عدا فترة الشباب».
وفعلاً هاجرت عائلته إلى لبنان ثم إلى سوريا عام 1948، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮت ﻓﻲ نهاية المطاف في ﻣﺨﻴﻢ العائدين ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ بحمص، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺗﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻐﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ. وبسبب الظروف القاسية والفقر التي واجهها اللاجئون، لم يكمل دحبور الدراسة الجامعية، لكنه كان قارئاً نهماً وتواقاً للمعرفة، فصقل موهبته الشعرية بقراءة عيون الشعر العربي قديمه وحديثه، واستمر في تعليم نفسه مظهراً موهبة مبكرة لكتابة الشعر. قام بنشر أول مجموعة شعرية بعنوان "الضواري وعيون الأطفال"، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، وأول ديوان كامل له والذي تضمن سبع مجموعات شعرية في عام 1983. قصيدته (حكاية الولد الفلسطيني)، التي كان لها صدىً كبير بين الجمهور كتبها عام 1969، وظهرت في مجموعته الثانية التي تحمل نفس العنوان، أكسبته مكانة مميزة بين الشعراء الفلسطينيين والعرب البارزين.
تزوج من السيدة رحاب سليم العمر وهي من قرية الشجرة الزاهرة قضاء طبريا ومن سكان مخيم العائدين بحمص والتي رافقته في كل سيرته النضالية والأدبية. انضم دحبور إلى الثورة الفلسطينية في سنواتها الأولى كمراسل حربي، حيث كتب لصحيفة فتح من قواعد الفدائيين على الخطوط الأمامية في الأردن. وارتبط مصيره بالثورة منذ ذلك الحين متخللاً معاركها في الأردن ولبنان، فالانشقاق في سوريا ثم الرحيل الى تونس قبل العودة أخيراً إلى فلسطين.
ﻋﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ "ﻟﻮﺗﺲ" ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1988، ﻭﻣﺪﻳﺮﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻀﻮ الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ورئيساً لتحرير مجلة (بيادر) الثقافية التي ترأسها منظمة التحرير الفلسطينية.
استمد شعر دحبور صوره وأفكاره من تجربته الخاصة خلال النكبة وتبعاتها من اضطهاد ومعاناة في مخيمات اللاجئين في الشتات. وانطلق بشعره من التجربة الذاتية الى الهم العام ليبني جسوراً مع الجمهور. وأصبحت العديد من أعماله أغنيات وطنية مليئة بالتوق والحنين للعودة إلى فلسطين، وتمجيد الثورة، والايمان بقدرة المستضعفين على التغلب على بؤس واقعهم وتحقيق النصر والحرية. هذه الأغاني، التي تمت كتابتها في الغالب ما بين عامي 1978 و2011، ما زالت حاضرة وتردد كثيراً. لذلك في أواخر السبعينيات، قام دحبور بالمشاركة بتأسيس فرقة العاشقين، وكتب لها العديد من أغاني المقاومة الفلسطينية. حظيت الأغاني والفرقة باستقبال غير مسبوق من الجمهور الفلسطيني والعربي. على الرغم من أن دحبور كتب معظم الأغاني، فإن أعمال الفرقة تضمنت أعمالاً لشعراء مثل محمود درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم. وبسبب النجاح غير المسبوق للفرقة، لا تزال الجهود تبذل لإحيائها منذ حلها في التسعينيات. بالإضافة إلى الشعر والأغاني، كتب دحبور مسلسل تلفزيوني عن سيرة الشيخ السوري عز الدين القسام حتى استشهاده.
وعمل متنقلاً بين كثير من الأقطار العربية مثل سوريا، والأردن، ومصر، واليمن، وتونس. لكنه عاد إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو مع زوجته رحاب العمر. على الرغم من أن دحبور قد عاد إلى وطنه بعد اتفاقية أوسلو، إلا أنه رفض الواقع الجديد الذي خلقته – فلسطين بدون حيفا - فصاغ مصطلح "الجزء المتاح لنا من فلسطين" للدلالة عن الضفة الغربية وغزة كجزء مقطوع من كل. وتوفي في 8 نيسان / أبريل 2017 في رام الله - في الجزء المتاح لنا من فلسطين كما كان يقول دائماً - بعد وفاة زوجته رحاب العمر بفترة قصيرة عن عمر ناهز 71 عاماً، إثر إصابته بفشل كلوي.
ونعته وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان: «برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس واحدا من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني فقط، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين، وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية». كما نعاه عدد كبير من المثقفين والفنانين منهم الشاعر المصري زين العابدين فؤاد والشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى والكاتب الأردني معن البياري والروائي المصري وحيد الطويلة والمصور الفوتوغرافي الفلسطيني أحمد المحسيري..
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ:
1- ﺍﻟﻀﻮﺍﺭﻱ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ - ﺷﻌﺮ - ﺣﻤﺺ 1964.
2- ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1971.
3- ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1973.
4- ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺟﺌﺖ - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1977.
5- ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1979.
6- ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺑﺤﺮﺍً - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1981.
7- ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺨﻤﺲ - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1982.
8- ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺣﺒﻮﺭ (ويتضمن المجموعات السبع السابقة) - ﺷﻌﺮ - ﺑﻴﺮﻭﺕ 1982.
9- هكذا - شعر - بيروت 1990.
10- ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ - ﺷﻌﺮ - بيروت 1992.
11- هنا.. هناك - شعر - بيروت 1997.
12- جبل الذبيحة - شعر - بيروت 1999.
ممن ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻋﻨﻪ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﻭﻱ، ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺑﻴﻀﻮﻥ، ﻭﺇﻟﻴﺎﺱ ﺧﻮﺭﻱ، ﻭﺷﻮﻗﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻭﻱ، ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺮﻳﻤﺎﻭﻱ, ﻭﻓﻮﺯﻱ ﻛﺮﻳﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻟﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣُﻮّﺭ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺣﺒﻮﺭ ﻓﻲ ﺷﻌﺮه". ووصفه الشاعر غسان زقطان بأنه "من أهم مؤسسي المشهد الفلسطيني في مجال الشعر الحديث". وﺣﺎﺯ الشاعر أحمد دحبور ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﺎﻡ 1998.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو